نصبت المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرالسويد أمس، بمقر المجلس الشعبي الوطني في سياق توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة على المستوى البرلماني. وأشرف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني محمد هاني، على مراسم التنصيب بحضور السفير السويديبالجزائر بيورن هاغمارك، وممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج قية عبد اللطيف، إلى جانب رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-السويدية محمد الهادي أسامة عرباوي. بالمناسبة أكد السيد هاني، أن هذا التنصيب يعد حدثا مهما في مسار توطيد العلاقات الجزائرية- السويدية خاصة ما تعلق منها بالجانب البرلماني، مبرزا أهمية المجموعات البرلمانية للصداقة كأداة لتدعيم العلاقات البرلمانية وتطوير الدبلوماسية البرلمانية التي تعد وسيلة للتقارب وتوطيد الصداقة بين الدول. من جهته أكد السفير السويدي، الأهمية التي يكتسيها تنصيب مثل هذه المجموعة من أجل تطوير العلاقات مع الجزائر، والتي وصفها ب"الممتازة" والتي عرفت تطورا خاصة بعد الاستقلال في مجالات متعددة، خاصة ما تعلق بالقضايا العادلة واستتباب الأمن والاستقرار على المستوى الدولي. بدوره اعتبر المدير الفرعي بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد قية، تنصيب هذه المجموعة مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات القديمة والمتميزة بين البلدين، "كما أنه خير دليل على الرغبة في العمل سويا من أجل ترقية وتطوير الحوار السياسي من خلال تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية في الارتقاء بالعلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف بشأن القضايا الدولية ذات الإهتمام المشترك. أما رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائريةالسويدية السيد عرباوي، فقد أكد ضرورة ترقية العلاقات الثنائية من أجل تكريس التشاور، ودعم التعاون الثنائي لتقريب الرؤى حول القضايا ذات الإهتمام المشترك، ودعا إلى ضرورة بعث الشراكة بين البلدين على أساس رابح رابح في مختلف المجالات بالنظر إلى الإمكانيات المادية والبشرية التي تزخر بها الجزائر والخبرة التي تتمتع بها السويد.