يعيش سكان حي "حوش شكير" المتواجد ببلدية خميس الخشنة جنوب شرق بومرداس جملة من المشاكل وعلى رأسها وضعية الطرقات المهترئة التي لم تعرف أي إعادة تهيئة منذ عدة سنوات، وغياب الأمن الذي ساهم في انتشار الآفات الاجتماعية وظاهرة السرقة التي باتت تهدد السكان خاصة ليلا، إضافة إلى نقص المرافق الترفيهية التي تعتبر متنفسا للشباب، هي جملة المشاكل التي نقلها سكان الحي لنا،مطالبين عبر هذا المنبر الحر تدخل السلطات البلدية لإنهاء مشاكلهم التي نغصت من حياتهم اليومية و حولتها إلى جحيم حقيقي لا يطاق. الطرقات في وضعية كارثية منذ سنوات أضحى مشكل الطرقات بحي "حوش شكير" المتواجد ببلدية خميس الخشنة جنوب شرق بومرداس أمرا يؤرق قاطني الحي، جراء الوضعية المزرية التي يعيشونها يوميا بسبب تدهور الطرقات و اهترائها، وما زاد في تدهورها هو سقوط الأمطار في الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي أدى إلى تشكيل برك مائية ممزوجة بالأوحال بالنظر إلى كثرة الحفر والمطبات، ما جعل اجتيازها صعبا سواء على المارة أو أصحاب السيارات التي كثيرا ما تتعرض إلى أعطاب متفاوتة الخطورة، مع العلم أن هذه الأخيرة لم تعرف أي تزفيت أو إعادة تهيئة منذ سنوات، الأمر الذي دفع بالمواطنين إلى مناشدة السلطات المعنية ضرورة التدخل العاجل لتزفيت طرقات الحي. غياب الأمن يتسبب في انتشار الاعتداءات و السرقات أصبحت الإقامة بحي "حوش شكير" بخميس الخشنة ترهق السكان بسبب ما يتعرضون له من سرقة واعتداءات من قبل المنحرفين، حيث عبر السكان عن استيائهم الشديد من الوضعية المؤسفة داخل الحي في ظل غياب الأمن وانتشار الآفات الاجتماعية كتعاطي المخدرات، والكحول إضافة إلى السرقة التي يتعرضون لها يوميا، من قبل المنحرفين والتي باتت تهدد السكان وممتلكاتهم خاصة في الليل إضافة إلى الاعتداءات بالأسلحة البيضاء، حيث سردت إحدى قاطنات الحي الحادثة التي تعرضت لها مؤخرا، من قبل أحد المنحرفين الذين اعترضوا طريقها وقاموا بسرقة هاتفها النقال ... وأمام هذا الوضع يطالب سكان الحي السلطات المعنية بضرورة التدخل في أقرب الآجال من أجل ردع هؤلاء المنحرفين، ووضع حد لمشكلاتهم المتواصلة والتي باتت تهددهم حتى في وضح النهار. المرافق الترفيهية غائبة تماما عن الحي كما أعرب السكان، لاسيما الشباب منهم، عن استيائهم الشديد إزاء نقص المرافق الثقافية والترفيهية التي تهتم بفئة الشباب بشكل كبير، الأمر الذي جعلهم يتكبدون عناء التنقل إلى المناطق المجاورة من أجل ممارسة نشاطاتهم. كما طالب السكان بضرورة بناء ملاعب جوارية، بالإضافة إلى تهيئة الحي، وذلك بإنجاز مساحات خضراء وفضاءات للعب الأطفال، من شأنها الحد من الخطر الذي يتربص بأبنائهم، والمتمثل في حوادث المرور التي قد تحصد أرواحهم، خاصة وأن الأطفال لم يجدوا مكانا للعب سوى الشارع و الطريق المخصص لحركة المرور لا للعب الأطفال.