يشتكي سكان 100 مسكن بوادي القبة من سياسة التهميش والأقصاء التي طالت حيهم في الاستفادة من برامج التهيئة الحضرية مطالبين بحقهم في التنمية . حيث عبر السكان عن استيائهم وتذمرهم الشديدين إزاء الوضعية الكارثية التي آل إليها حيهم في ظل تجاهل السلطات المحلية له رغم الموقع السياحي الذي يزخر به وتواجده على حافة الطريق الرئيسي المؤدي إلى الشواطئ مؤكدين في هذا السياق ان وضعية الحي في تدهور مستمر بدءا بانعدام السياج الخارجي والبوابة الرئيسية مرورا باهتراء الساحة الكبيرة لوسط الحي بسبب أشغال الحفر التي قامت بها مؤسسة سونلغاز مؤخرا لتصليح قنوات الغاز ما أنجر عنها حفرا كبيرة تصعب على القاطنين بالمنطقة ركن سياراتهم فضلا عن انعدام قنوات الصرف الصحي وانعدام المساحات الخضراء للعب والترفيه وصولا إلى المزابل والقاذورات التي باتت تشكل ديكور مدخل الحي إضافة إلى الانتشار الواسع للجرذان والناموس هذا وأضاف السكان إلى قائمة انشغالاتهم وضعية العمارات التي لم تر نور إعادة دهنها منذ أزيد من 15 سنة عكس العديد من احياء المدينة وكذا التشققات وتصدع الجدران ما يسهل تسرب المياه إلى الداخل . وأمام الانعدام الكلي للتهيئة في المحيط الداخلي والخارجي للحي ،يطالب المتضررون التفاتة جادة للسلطات المحلية ببعث مشاريع تهيئة من شانها رفع الغبن عن السكان الذين يأملون في إعادة بريق الحي إلى عهده وذلك من خلال استحداث مساحات خاصة للعب والترفيه للأطفال وتخصيص برامج لتزفيت وسط الحي وصيانة طرقاته وتعبيدها وإعادة الأرصفة إضافة إلى ربط الحي بشبكة إشارة عمومية في ظل ضعف التغطية هذا ووضع سياسة من اجل القضاء على الجرذان والحشرات الضارة وكذا القضاء على الناموس الذي بات الأنيس والرفيق الذي يلازم العائلات أينما كانت هذا وتهيئة المساحات الخضراء لإعادة الوجه الجمالي للحي والذي فقد لمعانه نتيجة سياسة الإقصاء والتهميش. عمارة فاطمة الزهراء