أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن الجيش الوطني الشعبي سيظل عصيا على محاولات الخونة الذين تاهت بهم السبل فانخرطوا في أعمال عدائية مفضوحة ضد بلادنا مستعينين ببعض القوى الأجنبية. وأفادت افتتاحية الجيش في عدد أفريل، أن العمل الجبار الذي تنجزه قواتنا المسلحة سيكتمل بتحييد إمدادات فلول بقايا الإرهاب وفضح ألاعيب الخونة، مبرزة أنهم "يسعون لاستغلال سذاجة البعض وتجنيدهم في مشروع جهنمي يستهدف عبثا ضرب أركان الدولة ومؤسساتها"، في حين أن الجيش يظل عصيا من أن تطاله مثل تلك المحاولات الخسيسة التي يقف وراءها أناس تاهت بهم السبل. وأضافت: "هؤلاء الخونة آثروا الانخراط في أعمال عدائية مفضوحة ضد بلادنا مستعينين ببعض القوى الأجنبية التي لا تخفي عداءها لبلادنا". وتابعت: "فبعد إحباط محاولات سابقة للنيل من الدولة الجزائرية ومؤسساتها الدستورية، هاهو الشعب الجزائري يكتشف تفاصيل مؤامرة أخرى تحاك ضد بلادنا انطلاقا من الخارج والمدبرة من قبل منظمة إرهابية، يستعمل أحبارها أساليب قذرة وحملات عدائية مغرضة تنم عن حقد دفين تجاه الجزائر وشعبها وضد ما يتحقق في ظل التوجه الجديد من إنجازات على أكثر من صعيد وفي ظرف زمني وجيز". بالمقابل عادت الافتتاحية إلى العلميات النوعية الأخيرة التي قام بها عناصر الجيش الوطني الشعبي في إطار مكافحة الإرهاب، مؤكدة أن العملية الأخيرة في سكيكدة أكدت نجاعة المقاربة التي ينتهجها الجيش في مكافحة الإرهاب، ليأتي تنقل رئيس الأركان الفريق السعيد شنقريحة إلى سكيكدة ليؤكد حرصه شخصيا على المتابعة الميدانية للجهود المضنية التي يبذلها أفراد الجيش الذين يواجهون ببسالة قل نظيرها فلول الإرهاب لدكهم في جحورهم وإبادتهم عن بكرة أبيهم. وشددت الافتتاحية على أهمية النتائج المسجلة التي تؤكد احترافية قواتنا المسلحة واستعدادها الدائم لتحييد كل من يتجرأ على المساس بأمن بلادنا، حيث حققت مفارز الجيش نتائج باهرة في مكافحة الإرهاب، في حين تتواصل الجهود لتنم عن إرادة فولاذية لاجتثاث هذه الظاهرة الغريبة عن قيم ديننا ومجتمعنا.