قررت "اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية" التابعة للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين"انباف"، الدخول في إضراب ابتداء من 08 أفريل الجاري لمدة ثلاثة أيام متجددة للمطالبة بتجسيد مطالب هذه الفئة من موظفي قطاع التربية. وأكدت النقابة من خلال بيان لها تلقت الجريدة نسخة منه امس انه بعد مداولات اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنييين وأعوان الأمن والوقاية ومداولات المجلس الوطني للنقابة، بتاريخ 25 و29 مارس الماضي تقرر الدخول في حركة احتجاجية لمدة ثلاث ايام متجددة ابتداء من الثامن أفريل بهدف الدعوة الى تجسيد المطالب العالقة وعلى رأسها إعادة النظر فيالقوانين الأساسية والمنح والتعويضات للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، وتحسين أوضاعنا الاجتماعية والمهنية، مع إعادة النظر في تصنيفنا بما يتلاءم والمهام المسندة لنا.كما تطالب النقابة ب إلغاء المادة 87 مكرر من القانون 90 11 والرفع من قيمة المردودية وتنقيطها على 40 بالمائة مثل أسلاك التربية وبأثر رجعيابتداءً من 01 جانفي 2008 إرساء لمبدأ العدالة. ومن بين المطالب كذلك أشار البيان الى ضرورة استفادة العمال المهنيون والأسلاك المشتركة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات الوطنية والدورات التكوينية على غرار أسلاك التربية المسخرين.وكذا تحديد المهام لتفادي استغلال هذه الفئة نا في مهام أخرى لا تعنيها . وأخيرا تسويةوضعية المتعاقدين وجعل مناصبهم مستقرة والحق في التكوين وتحسين المستوى والترقية في مختلف الرتب خلال الحياةالمهنية. للإشارة فان الاسلاك المشتركة مقسمة من حيث التمثيل النقابي بين "النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين" و"التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين" التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية واللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية التابعة للأنباف.