أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شخصا على الأقل قتل وأصيب آخرون خلال عملية أطلقها الجيش الصهيوني في مدينة جنين في الضفة الغربية بعد الهجوم الذي أودى بأرواح ثلاثة أشخاص في تل أبيب. وكتب المتحدث باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي على حسابه في "تويتر" أن قوات الجيش "تعمل الآن في منطقة مدينة جنين ومخيم جنين"، متعهدا بكشف التفاصيل لاحقا. وأوضح أن العملية تشمل مدينة جنين وقرى مجاورة، مضيفا أن القوات الصهيونية "ترد باتجاه مسلحين يعرضونها للخطر". وأشار المتحدث إلى عدم وقوع إصابات في صفوف الجيش الصهيوني، مؤكدا ضبط العسكريين بندقية هجومية من نوع "إم 16" استخدمها فلسطيني مسلح لإطلاق النار باتجاههم. وتداول نشطاء ووسائل إعلام صهيونيون وفلسطينيون لقطات توثق دوي إطلاق الرصاص وتفجير عبوة ناسفة خلال العملية الإسرائيلية في جنين. وأفادت وكالة "معا" بانتشار قناصة للجيش الصهيوني بكثافة في المناطق العالية في مخيم جنين، مع احتدام اشتباكات متقطعة هناك. وأكدت مراسلة RT في الضفة الغربية أن القوات الصهيونية اقتحمت منزل منفذ عملية تل أبيب، رعد حازم، وخلفت هناك حالة من الدمار، لكنها فشلت في اعتقال والده. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الاشتباكات في جنين بلغت قتيلا و13 جريحا بمن فيهم شخصان مصابان في البطن يخضعان حاليا لعملية جراحية، بالإضافة إلى شخص مصاب بشظية في الرأس. وحتى الآن وردت أنباء عن انسحاب جزء من القوات الإسرائيلية المشاركة في العملية من جنين.