جدّد القاطنون بحي 1310 مسكن ببلدية تسالة المرجة مناشدتهم للسلطات المحلية، بُغية وضع حد لتفاقم مختلف المشاكل التي أرّقتهم وعلى رأسها انسداد بالوعات الصرف مما بات ينذر بكارثة بيئية وصحية. أكد بعض سكان الحي أن مطالبهم المتكررة لم تلقى أي صدى من قبل الهيئة المحلية، ولا زالت معانتهم متواصلة مع مشكل انسداد قنوات الصرف، ومع اقتراب فصل الصيف يتخوف القاطنون من انتشار الأمراض والأوبئة بينهم، بسبب تجمع المياه القذرة بالقرب من منازلهم مع الانتشار الرهيب للروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، وأضافوا أن هذه الروائح والمياه القذرة من شأنها أن تتسبّب في عدة أمراض جلدية خاصة للأطفال، وباتت هذه الانسدادات تتكرّر بين الفترة والأخرى بالنظر لقدم الشبكة وسياسة البريكولاج المنتهجة من قبل الجهات المحلية في إصلاح وحل المشاكل، وبالنظر لارتفاع درجة الحرارة يزداد انبعاث الروائح الكريهة، ولا تعد تسربات المياه القذرة وحدها مصدر الروائح المقرفة حسب القاطنين وإنما تراكم النفايات التي يقوم عمال النظافة بجمعها بصفة يومية، ضف إلى ذلك سياسة اللاوعي للسكان الذين لا يحترمون شروط النظافة من خلال تخصيص مساحات لرمي النفايات المنزلية مع احترام مواقيت الرمي، غير أن مخالفة هذه الشروط حوّل الحي إلى شبه مفرغة عمومية وباتت القمامة موزعة في كل زاوية في الحي وهو ما شوّه المنظر الجمالي من جهة، ومن جهة أخرى يشكل خطرا على صحة القاطنين مع الانتشار الكبير للحشرات كالصراصير والجرذان، إضافة إلى الكلاب الظالة التي تتخذ من المفرغة مرتعا لها وتهدّد السكان، وفي ذات السياق، طالب القاطنون بتدعيمهم بحافلات إضافية وفتح العديد من الخطوط المباشرة باتجاه العديد من المناطق المجاورة لحل مشكل النقل الذي يُعاني منه سكان البلدية.