ومن جهة أخرى أعرب السكان عن تخوفهم الشديد من انتشار الأمراض والأوبئة بالتي قد تودي بحياتهم وحياة أبنائهم، خصوصا وان المنطقة الأخيرة باتت تشهد تجمع هائل للمياه القذرة بالقرب من منازل قاطنوها، زيادة على ذلك الانتشار الرهيب للروائح الكريهة التي عبقت المكان ، موضحين في السياق ذاته بأن هذه الروائح والمياه القذرة من شأنها أن تتسبّب في عدة أمراض جلدية خاصة للأطفال. وما زاد الطين بلة، مشكل انسداد بالوعات الصرف صار يتكرّر بين الفترة والأخرى بالنظر لقدم الشبكة وسياسة البريكولاج المنتهجة من قبل الجهات المحلية في إصلاح وحل المشاكل، وبالنظر لارتفاع درجة الحرارة يزداد انبعاث الروائح الكريهة، ولم تعد تسربات المياه القذرة وحدها مصدر الروائح المقرفة حسب القاطنين ، وإنما تراكم النفايات التي يقوم عمال النظافة بجمعها بصفة يومية،إلى جانب سياسة اللامبالاة للسكان، خصوصا وأنهم لا يحترمون شروط النظافة من خلال تخصيص مساحات لرمي النفايات المنزلية مع احترام مواقيت الرمي، غير أن مخالفة هذه الشروط حوّل الحي إلى شبه مفرغة عمومية وباتت القمامة موزعة في كل زاوية في الحي وهو ما شوّه المنظر الجمالي من جهة، ومن جهة أخرى يشكل خطرا على صحة القاطنين مع الانتشار الكبير للحشرات كالصراصير والجرذان، إضافة إلى الكلاب الضالة التي تتخذ من المفرغة مرتعا لها وتهدّد السكان وأمام هذه المعطيات، يطالب سكان بلدية تسالة المرجة ، بضرورة التدخل العاجل من أجل القضاء على المشكل الذي يهدد صحتهم وصحة عائلاتهم، زيادة على ذلك التنسيق نع مديرية النقل ومصالح البلدية ، قصد تزويد البلدية بعدد إضافي من حافلات نقل المسافرين إلى جانب فتح العديد من الخطوط المباشرة باتجاه العديد من المناطق المجاورة لحل مشكل النقل الذي يُعاني منه سكان البلدية، لتق بذلك نسبة المعاناة و الألم الذي لطالما تجرعوه لسنوات عديدة. أمال كاري