تحدث نصر الدين سيدي يخلف مساعد مدرب اتحاد بلعباس في حوار خصه لجريدة "الجزائرالجديدة" عن المباراة الماضيةالتي جمعت المكرة بأولمبي المدية والتي شهدت تعادلا ثمينا للفريق الذي يتواجد على بعد 90 دقيقة من الصعود إلى القسم الأول، كما عرج سيدي يخلف على الحالة المعنوية للاعبين قبيل المباراة القادمة أمام اتحاد عنابة والتي ستكون الأخيرة في الموسم الذي سيكون تاريخيا لبلعباس. عدتم بتعادل ثمين من المدية ما قولكم ؟ لقاء المدية كان في غاية الصعوبة، كون الفريق الخصم لعب بحرارة كبيرة ومن أجل التعادل الذي يعني بالنسبة له تحقيق البقاء بصفة رسمية في القسم الأول، وهذا ما زاد من صعوبة المباراة التي تقدمنا فيها بهدفين في الشوط الأول، لكن إرادة المدية في العودة كانت كبيرة وتمكنوا من توقيع هدفين في شوط المباراة الثاني. كنتم متفوقين في النتيجة بفارق هدفين لكن المدية عاد في النتيجة هل هو تراخي من اللاعبين؟ نعم النتيجة كانت في صالحنا حيث استطعنا تسجيل ثنائية كانت تعني الصعود إلى القسم الأول بدون انتظار مباراة عنابة في ملعبنا، لكن نقص الخبرة عند اللاعبين كان وراء عودة المدية في النتيجة، بالإضافة إلى الرغبة الكبيرة والروح العالية التي دخل بها المحليون الشوط الثاني، لأن الهزيمة كانت تعني دخوله في حسابات البقاء، وهو ما أدى إلى نهاية المباراة بالتعادل الذي أراه منطقيا. كنتم قادرين على حسم الصعود في المدية ألن يؤثر التعادل عليكم؟ الفوز كان كافيا لتحقيق الصعود بصفة رسمية إلى القسم الأول، لكن هذه هي كرة القدم، فمولودية بجاية انهزم في المحمدية ونحن استغلينا الفرصة وعدنا بالتعادل من تنقلنا من المدية وفي آخر مباراة الأمور تبقى بأيدينا وسنستقبل بونة والفوز يعني الصعود إلى حظيرة الكبار. ألم ينتبكم الشك عندما كنتم متعادلين خوفا من فوز للموب في المحمدية؟ بكل صراحة كنا مركزين بصفة كبيرة على مباراتنا أمام المدية ولم نكن نستمع إلى نتائج اللقاءات الأخرى، لكن لا أخفي عليك أننا سمعنا نتيجة لقاء المحمدية ومولودية بجاية التي كانت في صالحنا ولهذا كنا مرتاحين نوعا ما. هل سمعتم النتيجة عن طريق أنصاركم الذين تنقلوا إلى المدية؟ لا ليس من طرف أنصارنا لأنهم كانوا جالسين من الناحية الأخرى من المدرجات بل عن طريق بعض الأنصار في المدرجات التي كانت خلفنا. تنتظركم مباراة العمر أمام عنابةكيف ستحضرون لهذه المواجهة؟ بالتأكيد ستكون مباراة كبيرة أمام اتحاد عنابة الجمعة القادم والفوز أمر ضروري من أجل الصعود إلى القسم الأول الذي سيكون تاريخيا بعد 19 سنة من الغياب، نحن من جهتنا قدمنا يومين راحة للاعبين بعد المجهودات التي بدلوها في مباراة المدية والتنقلين المتعبين في ظرف أسبوع، وسنستأنف التحضيرات اليوم( الحوار أجري عشية أمس) استعداد لمباراة بونة التي سنحضر لها بصفة عادية بعيدا عن الضغط. الفوز باللقاء يعني الصعود إلى حظيرة الكبار ما قولكم؟ المباراة لن تكون سهلة بالمرة أمام منافس قوي لا يريد أن يتلقى هزيمة جديدة بعد تلك التي مني بها في ميدانه أمام رائد القبة، سيسعى إلى تشكيلة المتاعب لنا، ولم تكون المباراة مختلفة عن لقائنا أمام القبة الماضي الذي كان صعبا، لقد حذرنا اللاعبين بعد مباراتنا أمام المدية وقلنا لهم أن الصعود لم يتحقق بعد وعليهم الفوز أمام عنابة ليفرحوا. مباراة الجمعة القادم ستكون عرسا كبيرا أليس كذلك ؟ بالتأكيد فمدينة بلعباس وكامل الأنصار كانوا يحلمون بهذه اللحظة التاريخية منذ 19 سنة كاملة، ونحن من جهتنا لن ندخر أي جهد لاسعاهم وتحقيق الفوز في المباراة وتحقيق الصعود إلى حظيرة الكبار الذي حاربنا كثيرا من أجله طيلة الموسم، ولن نفرط فيه وستكون هناك احتفالات كبيرة في بلعباس ان شاء الله.
