عدد القراء 1 أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، أمس الاثنين من الأخضرية ، أن نزاهة الانتخابات التشريعية المقبلة هي أساس نجاح واستكمال مسار الإصلاحات السياسية في الجزائر، داعيا الجزائريين إلى التفاؤل بالمستقبل في حال إصرارهم على التغيير ومجابهة المتسلطين بأوراق الانتخابات ، وهي الطريقة المثلى للوقوف في طريق من اشتروا الذمم وأحزاب الولاء. وقال جاب الله في تجمع شعبي نشطه بقاعة جراح بمدينة الأخضرية بولاية البويرة إن الشعب الجزائري مطالب بإحداث التغيير من خلال وفوده بقوة على صناديق الاقتراع من أجل قطع الطريق أمام من يتربصون بالوطن وإطالة عمر النظام الذي يجثم على صدور الفقراء منذ الاستقلال وعلى هذا النظام احترام إرادة الشعب في اختيار النظام السياسي الذي يراه مناسبا ويتماشى مع طموحاته. وعرض مسؤول جهة العدالة والتنمية بعض الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي الذي وصفه بالقادر على حل كافة المشاكل العالقة واقتراح الإصلاحات الناجعة، مشيرا إلى عدة نقاط هامة مدرجة في إطار هذا البرنامج والمتعلقة بالجانب السياسي والمبادئ التي يعتمدها الحزب في تطبيق الديمقراطية كمبدأ القانون واستقلالية القضاء وهوما اعتبرهما المتحدث شرطان أساسيان لتحقيق العدالة الاجتماعية، مع جعل مختلف مؤسسات الدولة في خدمة المواطنين. قال جاب الله علينا الاستثمار في مختلف مجالات الاقتصاد والفلاحة والصناعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي ، معتبرا ان الجزائر الفسيحة بأراضيها والغزيرة بثرواتها لا يزال مواطنوها يعيشون الفقر المدقع وهوعار على جبين الذين يحكموننا ،وهذا ما يدفعنا جميعا للعمل على إسقاطهم ، ولذالك نقول للجميع عليكم بالعمل على ضرورة تمكين الشعب من حماية أصواته في الانتخابات التشريعية للعاشر ماي المقبل، مؤكدا أن الأمر يتعلق -بأحسن ضمان ضد المزورين- وحث المتدخل المواطنين على اختيار نمط الحكم المرغوب فيه، معتبرا أن النصوص القانونية الجديدة المتعلقة بالعملية الانتخابية أفضل من سابقاتها. وأشار إلى أن جبهة العدالة والتنمية تعمل من أجل حماية حقوق وحريات كل المواطنين دون تمييز. وفي الشق الاقتصادي، أكد عبد الله جاب الله على أهمية إنعاش حقيقي للفلاحة باستغلال كل الأراضي الصالحة للزراعة حتى تضمن الجزائر أمنها الغذائي. كما أشار – في نفس السياق أكد جاب الله ان حزبه بإمكانه القضاء على البطالة والفقر في ظرف قياسي مدته عام واحد وختم جاب الله تجمعه بالقول أن ال 10 ماي ''هي فرصة تاريخية لإحداث التغيير السلمي''، حيث دعا الناخبين إلى التفاؤل والخروج بكثافة للاقتراع من أجل التغيير المراد تحقيقه ،وكان متصدر قائمة جبهة العدالة والتنمية بالبويرة السيد أحمد علواش قد عبر عن تفاؤله في كلمته الافتتاحية مبرزا قدرة الجزائريين على التغيير وهو متفائل بما سيقدم عليه الجزائريون يوم الانتخابات مؤمنا [ن الجزائر بلد المعجزات وقد يصنعها أبناء الشعب العظيم بوم العاشر ماي المقبل .