أكد السبت رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، بأم البواقي خلال لقائه بمناضلي حزبه أنه في حالة تزكية جبهة العدالة والتنمية من طرف الشعب سيتم القضاء على جميع مظاهر الفقر في البلاد على غرار التسوّل والبطالة خلال سنة واحدة، وذلك بتطبيق تعاليم الدين على التعاملات السياسية والاقتصادية.. ويرى جاب الله أن فريضة الزكاة إن طبقت بمعاييرها فهي كفيلة بتحقيق الحياة السعيدة للشعب الجزائري، وأن جبهة العدالة والتنمية قادرة على إحداث التغيير، لأنها حسبه صاحبة صدق وحق، وستتمكن من معالجة المشاكل الساسية والاقتصادية والاجتماعية، لأنها وفية للدين والشهداء ولبيان أول نوفمبر. وفي سياق ذي صلة، أفاد جاب الله أنه بعد ثلاثة وعشرين عاما من ظهور التعددية الحزبية، إلا ان الجزائر لم تذق طعم الديمقراطية الحقيقية، لأنه لا أحزاب اشتملت على الشروط، ولا الانتخابات كانت نزيهة. وأضاف جاب الله أن الأحزاب التي تحمل شعار "مات الملك عاش الملك" هي مؤسسات تجارية، وأصحابها تجار يريدون المنفعة لشخصهم. وصرّح جاب الله أنه متفائل بفوز التيار الإسلامي في الجزائر، وعلّل ذلك بأنه تفاؤل سببي مبني على الخبرة والتجربة، مستدلا في ذلك بأن التيار الإسلامي فاز في انتخابات مضت، لكن أياد خفية كانت وراء تزوير النتائج، ليؤكد جاب الله ثانية أن حزبه سينسحب من الساحة إذا لم يكن هناك سير حسن وشفاف للعملية الانتخابية.