أفادت مصادر موثوقة أن الجماعات الإرهابية النشطة بمختلف مناطق ولاية بومرداس تعاني في الأسابيع الأخيرة نقصا فادحا في المؤونة الغذائية،و ذلك بعد الحصار الشديد المفروض على معاقلها ومن خلال أيضا تدمير العديد من خلاياها النائمة التي كانت تدعمها و تساندها بتلك المواد. ومن بين العمليات الناجحة الأخيرة التي تمكنت قوات الجيش من تحقيقها بكل من منطقة جراح ببلدية عمال، غابات بني عمران و شعبة العامر، يسر وتيمزريت التابعة لكتيبة الأنصار بامارة الارهابي " العكروف الباي " المكنى " الفرماش " وكذا بكل من الثنية، تيجلابين وزموري التي تنشط بها كتيبة الأرقم بزعامة الارهابي " قوري عبد المالك " المدعو " خالد أبو سليمان "، الى استرجاع كميات معتبرة من المؤونة الغذائية، وكذا تفكيك العديد من عناصر الدعم والإسناد لها والتي كانت تعمل بالتنسيق مع عناصر الأمن وهو ما ممكنها من تدمير سرايا وورشات كانت مخبأة فيها مواد تفجير التي كانت تستعمل من أجل زرع القنابل التقليدية وذلك بكل من منطقة "جعونة" ببلدية يسر وكذا ببلدية تيمزريت ، تمكنت على إثرها قوات الجيش من استرجاع القناطير من المواد المتفجرة من نوع "تي أن تي" و "الأمونياك" و قارورات حمض النتريك، إضافة إلى إحباط العشرات من العمليات الإرهابية كانت تخطط لها في مناسبات عدة بكل من غابة سيدي علي بوناب وغابة ميزرانة المعروفتان بأنهما من أكبر معاقل تنظيم " درودكال " كل هذا جعل من العناصر الإرهابية في ضعف شديد فرض عليها كحل لذلك بزرع قنابل تقليدية الصنع لاستهداف مختلف أجهزة الأمن أو اللجوء إلى اشتبكات نارية مع عناصر الأمن.