تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي نهاية الخميس الفارط من تدمير كازمة تستعمل كملجأ تحتمي به الجماعات الإرهابية المسلحة أثناء فترات الحصار وعمليات القصف المدفعي على مستوى غابة ميزرانة ببومرداس، بعدما تم الترصد لجماعة إرهابية مسلحة مجهولة الهوية كانت بصدد الاحتماء بالكازمة المذكورة هروبا من الحصار المفروض عليها من قبل ذات القوات الجيش. وحسب مصادر موثوقة، فإن عملية اكتشاف "الكازمة" تمت بعد ترصد أفراد الجيش لمجموعة إرهابية مسلحة مجهولة الهوية بالمنطقة حاولت التسلل إلى غابة ميزرانة ببومرداس، هروبا من الحصار المفروض عليها من قبل قوات الأمن المشتركة بكل من أعالي جبال سيدي علي بوناب وغابة ميزرانة منذ أسبوع. وأضافت المصادر أنه بناء على ذلك قامت وحدات الجيش بعملية تمشيط واسعة لمسح المنطقة من بقايا التنظيم الإرهابي، أسفر عن تصادم الطرفين والدخول في اشتباك مسلح، غير أن المجموعة الإرهابية تمكنت من الفرار نحو وجهة مجهولة وسط الغابة والأحراش. وبعد معاينة مكان تواجد العناصر الإرهابية توصل الجيش إلى كازمة على شكل ملجأ تستعمله الجماعات الإرهابية المسلحة للاحتماء بداخله أثناء فترات الحصار وعمليات القصف المدفعي، كما رجحت مصادرنا أن تكون المجموعة الإرهابية تنتمي لسرية ميزرانة تحت لواء كتيبة جند الأنصار التي يتزعمها الإرهابي المكنى "الفرماش".
...إيداع عناصر شبكة دعم و إسناد الإرهاب الحبس الاحتياطي ببودواو
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بودواو غرب بومرداس بإيداع شبكة متكونة من شخصين على رأسها تقني سامي في الإعلام الآلي الحبس الاحتياطي إلى حين محاكمتهما وفق القانون و توجيه لهما تهمة دعم و إسناد. و حسب مصادرنا الموثوقة فإن الشبكة تنحدر من إحدى قرى بلدية بودواو غرب ولاية بومرداس،أحدهما يحمل شهادة تقني سامي في الإعلام الآلي أعزب و يبلغ من العمر 28 سنة،تم توقيفهما اثر معلومات وردت إلى فرقة الأمن لدائرة الأخصاص مفادها أن تقني سامي في الإعلام الآلي يعمل لفائدة الجماعات الإرهابية، و على اثر هذه المعلومة تم فتح تحقيق في القضية انتهى بإيقاف المتهم و بحوزته على مجموعة من الأشرطة الدينية والمنشورات المحرضة للإرهاب و المشيدة بالجهاد إضافة لجهاز إعلام آلي يحوي على محاضرات وخطابات خاصة بأمراء لعدة كتائب، الذي بدوره قام بالكشف عن شريكه و هو المتهم الثاني في القضية الذي تم توقيفه،حيث يبلغ من العمر 34 سنة متزوج وأب لطفل ،التحق بصفوف الجماعة حسبه في ديسمبر من سنة 2010 حيث مكث لمدة أسبوع فقط ثم عاد واستقر بعد زواجه لكنه بقي على اتصالات بالجماعة و عمل على تزويدهم بما يحتاجونه من مؤونة و أخبار. ليتم إيداعهما الحبس الاحتياطي إلى حين محاكمتهما وفق القانون و توجيه لهما التهم المذكورة سلفا.