سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحتها تدهورت في اليوم الأخير من السنة المرحومة مريم مهدي تنقل لمستشفى زميرلي في حالة خطيرة **السناباب تحمل بريتيش غاز المسؤولية في حالة وفاة المضربة عن الطعام
انتهت سنة 2009 بنقل المضربة عن الطعام السيدة مريم مهدي إلى مستشفى زميرلي بالحراش على جناح السرعة نظرا لتدهور صحتها بشكل فجائي وخطير جدا. نقلت المفصولة عن العمل من شركة "بريتيش غاز" مريم مهدي أول أمس، أي في اليوم الثاني والعشرين من إضرابها عن الطعام، من دار النقابيين بحي لاغلاسيير الشعبي بالعاصمة إلى مستشفى زميرلي بعد تدهور خطير في صحتها وكان خمس أطباء يشرفون على رعايتها الصحية بالتناوب ويعرفون أنها مصابة بترهل شديد في جسمها وتتقيأ دما ومصابة بالدوار ولا تستطيع حراكا من مكان إضرابها عن الطعام. حالة مريم مهدي تتدهور بشكل سريع ومخيف حسب بيان للجنة النساء العاملات ب"السناباب" تطالب فيه السلطات العمومية بنجدة "شخص في حالة خطر" وصادر في اليوم الثاني والعشرين من إضراب السيدة مريم مهدي. ويسجل البيان المذكور حالة المضربة عن الطعام بشكل ادق بعدما نقلت مريم مهدي الى مستشفى زميرلي وهي تعاني انهيارا في الضغط الدموي ونقص في الوزن بنسبة 40 بالمئة واضطراب في الجهاز البولي وصعوبة في التنفس وإرهاق كبير ناتج عن فقر الدم. وحمّل بين السناباب مديري بريتيش غاز في لندن والجزائر المسؤولية في حالة وفاة مريم مهدي وحذر البيان المسؤولان المذكوران من الطريقة التي يتعاملان بها مع مطالب المضربة عن الطعام ورفضهما فتح قنوات الحوار وتلبية المطالب المشروعة لها. وزادت حالة المضربة عن الطعام السيدة مريم مهدي تدهورا وظهر عليها القيء المصحوب بالدم والدوار، الذي يفقدها التوازن متى رغبت في النهوض من مجلسها ابتداء من اليوم الثامن عشر من إضرابها عن الطعام، وتعاني المضربة عن الطعام المزيد من الضغط وانخفض ضغطها إلى الخط الأحمر: 07/05 في وقت سابق. وتواجه السيدة مهدي مجهولا صحيا خاصة وان حالتها الصحية تدهورت بشكل خطير في الأيام الأخيرة من الإضراب عن الطعام احتجاجا على قرار الشركة متعددة الجنسية "بريتيش غاز" بفصلها عن العمل وكانت إطارا مشهودا له بالتفاني في العمل بهذه الشركة البريطانية منذ أول يوم عملت فيه لصالحها بالجزائر، وبدأت المضربة عن الطعام أعراض قيء مصحوب بالدم ودوار تعاقبي وانخفاض حاد في ضغط الدم زيادة على انقباض في عضلات جسمها وضعف كبير في فعالية أعضائها جراء التدهور الصحي. وأسفر اجتماع اللجنة الوطنية للدفاع عن العمال العاملين بالصحراء المدافعة عن مريم مهدي عن تنظيم يوم احتجاجي في الثالث جانفي الجاري للتنديد بقرار "بريتيش غاز" القاضي بفصلها. وقبل أيام فقط قررت مريم مهدي مقاضاة شركة بريتيش غاز البريطانية بعد توقيفها عن العمل بطريقة فجائية، وهي مضربة عن الطعام منذ 8 ديسمبر الجاري.