ينظم الاتحاد الوطني لعمال التربية "أنباف" جامعته الصيفية ابتداء من 27 اوت المقبل بولاية جيجل، و سيناقش الاتحاد خلال اللقاء عدة ملفات أهمها العمل النقابي بالجزائر، ووضع قطاع التربية، ومشاكل مستخدمي القطاع، إلى جانب أولويات صرف أموال الخدمات الجامعية. كشف المكلف بالاعلام على مستوى"أنباف" مسعود عمراوي امس في تصريح للجزائر الجديدة أن الجامعة الصيفية ستتناول خمس محاور تخص العمل النقابي بالجزائر ووضعية قطاع التربية بالإضافة إلى مسائل ذات صلة بمطالب الأساتذة الى جانب "اختلالات القانون الأساسي المعدل 12/240 والحلول الاستدراكية المقترحة"، بالإضافة إلى "الإعلام ودوره في تفعيل العمل النقابي"، وكذا " واقع وآفاق اللجان الولائية والوطنية لمختلف الأسلاك"، و "واقع وآفاق التنسيق النقابي" وأخيرا "مشروع الاتحاد المقترح لأولويات الخدمات الاجتماعية". وسيشارك في هذه الورشات ممثلين عن القطاع و نقابيين و حقوقين، سيتطرقون للمسائل الهامة التي تشغل موظفي قطاع التربية إلى، وسيتطرق المدعوون الى الوضع الاجتماعي والمهني لموظفي القطاع، وذلك على ضوء تشكيل خلية متابعة تتكون من إطارات النقابة من مفتشين وأساتذة ومعلمين ستكون مهمتها الاساسية تقييم ومتابعة الإصلاحات البيداغوجية والتربوية على انتكون مسؤولة أمام المجلس الوطني للنقابة الذي يطالبها بتقديم تقرير سنوي بطريقة دورية و تحمل الجامعة الصيفية للانباف هدا العام الدراسي شعار، واقع وآفاق الممارسة النقابية في الجزائر،قد اشار في بيان له قبل يومين إلى أن الوضع الاجتماعي يتسم بضرب القدرة الشرائية لموظفي قطاع التربية خاصة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بسبب الزيادة المتصاعدة في أسعار المواد الأساسية وتجميد الأجور واعتماد نظام ضريبي غير عادل. و فيما يخص الخدمات الاجتماعية فترى النقابة أن هناك تدني وتدهور من نقل وصحة وسكن و توسع الهوة بين مختلف شرائح المجتمع واحتقان اجتماعي و انعدام الثقة في المؤسسات، ناهيك عن التضييق عن العمل النقابي ولجوء الحكومة الى صرف المخلفات المالية الى الدخول المدرسي المقبل بدل شهر جويلية. وأكد أن الوضع الاجتماعي يتسم باستمرار ضرب القدرة الشرائية لموظفي قطاع التربية خاصة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وذلك عن طريق الزيادة المتوالية في أسعار المواد الأساسية وتجميد الأجور واعتماد نظام ضريبي غير عادل، كما سجلت النقابة تدني وتدهور الخدمات الاجتماعية من نقل وصحة وسكن مما يزيد من توسيع الهوة بين مختلف الشرائح والفئات وما يتبعه من نتائج اجتماعية واحتقان اجتماعي ولد نوعا من انعدام الثقة في المؤسسات كما سيناقش الاتحاد يضيف المتحدث ايضا قضية العمل النقابي في الجزائر الدي يعيش تضييقا لم يسبق له مثيل هدا الى جانب التطرق الى قضية امكانية تاجيل صرف المخلفات المالية و حتى امكانية تقسيمها الدي سيعمل على تفجير الدخول المدرسي المقبل. بن موسى