ندد، أول أمس، العديد من موظفي وعمال قطاع التربية الوطنية بولاية تيزي وزو بالممارسات التعسفية التي تقوم بها مديرية التربية لذات الولاية، وطالبوها بضرورة التعجيل لإيجاد حلول ناجعة لمستحقاتهم المالية العالقة· نظم، أول أمس، العديد من أساتذة وعمال التربية التابعين للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسيرة واعتصاما أمام مقر ولاية تيزي وزو، للتعبير، حسب بيان صادر عنهم، عن رفضهم المطلق لسياسة الكيل بمكيالين في طريقة التعامل مع النقابات المستقلة من خلال منع ممارسة النشاط النقابي داخل المؤسسات التربوية، ومنع التجمعات داخله، وكذا التلاعب بحقوق العمال والتضييق على الحريات النقابية وحق الإضراب المكفول دستوريا· وقد طالب موظفو التربية بضرورة الاعتراف بالممثلين الشرعيين للنقابات، وإصدار القرار الوزاري الجديد للخدمات الاجتماعية ضمانا لاستقلاليتها وإبعادها عن الهيمنة النقابية، كما طالب الأساتذة بإدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في القطاع ومنحهم نظاما تعويضيا في مستوى المهام المسندة إليهم، وكذا الاعتراف بطب العمل في قطاع التربية، والتكفل التام بجميع الأمراض المهنية المتفشية في القطاع· من جانب آخر، ندد موظفو قطاع التربية والأساتذة بالتعسف الذي تمارسه مديرية التربية لولاية تيزي وزو تجاههم، وطالبوها بضرورة إيجاد حلول ناجعة لصرف المستحقات المالية العالقة·