يأمل القاطنون بحي "الرياشة" ببلدية الدويرة، في التفاتة من السلطات المحلية من شأنها إنهاء متاعبهم ووضع حد لمشاكلهم، التي تتفاقم يوما بعد يوم.لا يزال السكان في مواجهة جملة من النقائص رغم سلسلة الشكاوي والاحتجاجات التي قاموا بها، قصد الضغط على الجهات المسئولة بغية تحقيق مطالبهم التي اعتبروها شرعية وضرورية والمتعلقة بشبكة قنوات الصرف، التهيئة، الغاز والإنارة العمومية، إذ يطالب هؤلاء بضرورة ربطهم بشبكة التطهير الرئيسية بعد أن ذاقوا ذرعا من تسربات المياه القذرة من البالوعات التقليدية في شكل حفر عميقة، والتي تعرف مشكل الانسداد والتسربات، وحسب أحد القاطنين فإنه يتطلب تدخل الاختصاصيين لحل المشكل وبمبالغ باهظة والحال نفسه بالنسبة للغاز، بعد أن بات أمر الحصول على قارورة غاز البوتان صعبا، وشاقا خاصة في الفترات الباردة أين تعرف ندرة، وفي نفس السياق تشهد طرقات الحي تدهورا كبيرا بحيث لم يستفد من عملية تزفيت قط، ولا تزال عبارة عن مسالك ترابية، يجد القاطنون صعوبة كبيرة في التنقل داخل الحي بسبب كثرة الأوحال والبرك المائية، بالنسبة للأفراد والمركبات، ومن جهة أخرى ناشد القاطنون رئيس البلدية ببرمجة حيهم ضمن أجندة المشاريع التنموية المحلية التي استفادت منها العديد من الأحياء، على غرار التهيئة كما طالبوا بتوفير الإنارة العمومية، حيث قامت مصالح البلدية بوضع أعمدة الكهرباء بالحي منذ سنوات دون أن يستفيد السكان من الإنارة، كما اشتكوا من الإنقطاعات المتكررة للماء التي يشهدها الحي، بسبب تلف بعض القنوات نتيجة أشغال الجسر التي انطلقت منذ مدة ولم تنته بعد، وفي خضم هذه المشاكل يأمل سكان الحي في أن تجسد السلطات المحلية وعودها الرامية إلى تحسين ظروف عيشهم، وانتشالهم من دائرة التهميش. ايمان ق