بالرغم من أن السلطات العليا شددت على حماية الطالب والتلميذ من كافة العراقيل التي تقف كحاجز أمام مساره الدراسي إلا أن تلامذة متوسطة حاسي مفسوخ بوهران يواجهون خطر الموت تحت الأنقاض نظرا لموقع المتوسطة التي تجاور واد القرية الذي ازداد اتساعا خلال السنوات الأخيرة، وبالرغم من موقعه وسط التجمعات السكانية إلى أن الجهات المعنية لم تحرك ساكنا ،في الوقت الذي تسعى فيه الولاية إلى توسيع المتوسطة التي لا تتعدى طاقة استيعابها ال 470 تلميذا وتلميذة وهو الأمر الذي زاد من حيرة السكان سائلين عن المعطيات والدراسات التقنية التي تم تبنيها أثناء تجسيد مشروع المؤسسة التعليمية بمحاذاة الواد، وفي ذات الموضوع ناشد شباب القرية الجهات المعنية بفتح أبواب سوق العمل أمام الشباب الذين همشوا من كافة البرامج المندرجة في الإطار،وهو الأمر الذي دفعهم إلى ولوج عالم الجريمة والمخدرات في ظل الفراغ والروتين وانعدام المؤسسات الشبانية التثقيفية والرياضية بعدما تحولت القرية إلى وكر لالتقاء المدمنين والشواذ خاصة في الفترة الليلية مستغلين فرصة ضعف التغطية الأمنية و الإنارة العمومية في الوقت الذي حولت فيه مرافق مجاورة لها إلى أسوء من ذلك . عبد الرزاق.ن