تأسف المجلس الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني " سنابست " لما أسماه "بسياسة الكيل بمكيالين "التي اانتهجتها وزارة التربية الوطنية في تصنيف الموظفين، كما استغرب"سناباست" غلق ملف القانون الخاص بعمال التربية بالرغم من أنه تضمن اختلالات في التعديلات الجديدة ولابد من تصحيحها، لتهدد بالمقابل بشن حركات احتجاجية سيحدد تاريخها بعد الاجتماع مع الشركاء الاجتماعيين. وعلى ضوء هذا قرر "سنابست " خلال اجتماعه في في دورته العادية يومي 15/16 نوفمبر الجاري بالجزائر العاصمة، وبحضور ممثلي 36 ولاية،والذي تمحور حول جدول الأعمال المتمثل في النقاط عدد من النقاط اهمها تقرير وتقييم نشاطات المكتب الوطني،تقديم تقارير الولايات وانشغالات الأساتذة، وكذا مناقشو المشاكل الخاصة بأساتذة الجنوب، قرر اأعضاء المجلس يضيف البيان_ مباشرة الاتصال بمختلف الشركاء الاجتماعيين في قطاعات الوظيفة العمومية المعنية من أجل حركة موحدة، تحدد طبيعتها باتفاق الجميع، خصيصا من أجل تحيين كل من منحتي المنطقة والتعويض النوعي عن المنصب على أساس الأجر القاعدي الجديد وبأثر رجعي ابتداء من 01 جانفي 2008، الخاصة بولايات الجنوب والهضاب العليا المعنية، وكذا الشروع في توزيع سكنات الجنوب. وفضلا عن هذا طالب "السنابست" الوصاية بضرورة الحفاظ على مناصب الأساتذة الرئيسيين والأساتذة المكونين كحصة ثابتة لكل ولاية بعد تقاعد المستفيدين منها. كما شدد المجلس خلال اجتماعه على التمسك بالمطالب المشروعة كالتقاعد بعد 25 سنة من العمل، وملف طب العمل، وحق السكن لكل أستاذ، داعيا وفي ختام الاجتماع دعت أعضاء النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "السنابست" الأساتذة وجميع الموظفين إلى التجنيد والتعبئة لإنجاح أي حركة مستقبلية وذلك من أجل تحقيق مطالبها المهنية والاجتماعية المشروعة. من جهة اخرى هنأ المجلس الوطني انتخاب ممثلة النقابة كعضو في مكتب اللجنة العربية للنقابات التابعة لمنظمة " الدولية للتربية " IE، وهذا خلال المؤتمر المنعقد في بيروت من 03 إلى 07 نوفمبر /2012، وهي المرة الثانية التي تنتخب فيها نقابتنا ضمن المنظمات الدولية بعدما انتخبت العام الماضي كعضو في الفدرالية العالمية للنقابات " FSM "، كما ثمن المجلس نجاح الجامعة الخريفية التي نظمتها نقابتنا لفائدة نقابيي الجنوب من تسع ولايات والتي جرت فعالياتها بمدينة غرداية من 30 أكتوبر إلى 03 نوفمبر، والتي خصصت للتكوين النقابي وهذا بالشراكة مع المؤسسة الألمانية " فريديريش ايبرت ". صليحة مطوي