جددت نقابة السنابست في مؤتمرها الوطني موقفها الرامي إلى مواصلة النضال بكل الطرق المشروعة من أجل تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للأساتذة، والدفع نحو مراجعة القانون الأساسي الخاص بعمال التربية وإعادة تصنيف أستاذ التعليم الثانوي مع تحرير الخدمات الاجتماعية من الهيمنة النقابية، وتفعيل قوانين طب العمل والتقاعد بعد 25 سنة من العمل. حمل البيان الختامي للمؤتمر الوطني لنقابة »السنابست« المنعقد على مدار ثلاثة أيام بثانوية الكندي بولاية جيجل، تحت شعار »نضال مستمر من أجل مدرسة عمومية ذات نوعية والدفاع عن الحقوق والمكتسبات« وبمشاركة 36 ولاية، مواصلة النضال والتواصل مع القواعد باستمرار، مع ضرورة تفعيل المجال الإعلامي للنقابة والحرص على إطلاع الأساتذة عن نشاطات النقابة. كما دعا المشاركون إلى التنسيق بين النقابات الفاعلة في القطاع، وإنشاء تكتل نقابي للنقابات المستقلة، وإعطاء الاهتمام أكثر بالتكوين النقابي سواء بالنسبة للإطارات النقابية أو على مستوى القواعد، كما أجمع المشاركون على مواصلة النضال بالطرق المشروعة من أجل تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للأساتذة، ومراجعة القانون الأساسي الخاص بعمال التربية وإعادة تصنيف أستاذ التعليم الثانوي، مع تحرير الخدمات الاجتماعية من الهيمنة النقابية، وتفعيل قوانين طب العمل، وتقنين سن التقاعد بعد 25 سنة من العمل، مع ضرورة التكفل بمشاكل أساتذة التعليم التقني، والتكفل بمشاكل وانشغالات أساتذة الجنوب. ووفقا للقانون الأساسي للنقابة ونظامها الداخلي تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بعد تلاوتهما ومناقشتهما، حيث تم انتخاب بالإجماع الأستاذ مزيان مريان منسقا وطنيا للنقابة، كما تم انتخاب أعضاء المجلس الوطني حسب الولايات المشاركة وعددهم 62 عضو مجلس وطني.