أفادت مصادر من بلدية وهران أن هذه الأخيرة خصصت أكثر من 30 مليار سنتيم لإنجاز 14 مشروعا، منها انجاز 200 بالوعة بقيمة 4 ملايير سنتيم و انجاز شبكات للصرف الصحي بالإضافة إلى انجاز ملحقات إدارية واحدة بالمقري و الثانية بالمقراني أما الثالثة فتتواجد بالقطاع الحضري بوعمامة و سيدي الهواري. و قد طالب السكان في هذا الصدد بالإسراع في عمليات تهيئة الطرقات عبر مختلف الأحياء والأزقة التي شرعت في التكفل بها والإشراف على الأشغال المقاولات المستفيدة من تلك المشاريع الإنمائية الرامية إلى تحديث وعصرنة المحاور الطرقية بالبلدية والتي تسير بوتيرة متثاقلة وبخطى السلحفاة ،حيث انطلقت منذ عدة أسابيع على مستوى عدة قطاعات حضرية عملية تهيئة للطرق لإعادة ترتيب أوضاعها التي تزداد سوءا و التي تحولت بموجب ذلك إلى مسالك بدائية تتخللها الحفر وتتطاير منها الأتربة و الغبار، الأمر الذي أثار حفيظة السكان ،كما هو حال التجار الذين كسا الغبار محلاتهم ،كما رصدت المصالح الوصية بعد استكمال أشغال شبكات الربط بالغاز الطبيعي وتوزيع المياه الشروب والصرف الصحي أغلفة مالية معتبرة مع مطلع السنة القادمة لغرض التهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات بعدما أصابها الإهتراء والتدهور خصوصا بالأحياء العتيقة على غرار حي الدرب و الحمري و سيدي الهواري والتي تتكرر المأساة بها كل موسم أمطار، في ظل عدم وجود إجراءات فعالة لاجتناب تدهور المحيط العام حيث يلاحظ بها الأضرار الكبيرة التي تسببها كميات الأمطار في مقدمتها الاختناق والازدحام الشديد في حركة المرور. ..ومربو الدواجن يطالبون بتعويضهم عن الخسائر ما يزال المئات من مربي الدواجن بولاية وهران يطالبون مديرية الفلاحة بوهران بتعويضهم عن الخسائر الكبيرة التي تكبدوها جراء وفاة آلاف الدواجن مؤخرا و حسب ما كشفت عنه مصادر من مصلحة الإنتاج الحيواني بمديرية الفلاحة بوهران إن آلاف الطلبات تصل المديرية مؤخرا و المتعلقة بتعويض مربي الدواجن الذين تكبدوا خسائر مالية معتبرة جراء هلاك أعداد كثيرة من الدواجن الصائفة الماضية و هم اليوم يطالبون بتعويضات رفعتها المديرية إلى الوزارة الوصية، من جانبه أوضح المصدر أن هؤلاء المربين الذين في جلهم مؤمنين لدى المديرية و هم اليوم مهددين بالإفلاس وآخرون أعلنوا إفلاسهم في ظل الظروف القاسية والصعبة التي يمرون بها خاصة و أن ظروف تربية الدواجن لديهم لا تتم بشكل جيد حيث تشهد أماكن الاعتناء بالصيصان انقطاعا متتالي في التيار الكهربائي وتعطل المكينات الخاصة بإطعام الدواجن ، ناهيك عن الارتفاع المستمر لأسعار مادتي الذرة والصوجا التي تستعمل في تغذية هذه الأخيرة و التي لم يعد يقوى المربي على شرائها ،كما أن المربي في حاجة إلى مستورد للمواد الأولية التي تستعمل لتغذية الدواجن و هو ما جعل مهنة تربية الدواجن بوهران تواجه صعوبات كثيرة و عدة مشاكل ساهمت في ابتعاد المربين عن المهنة حيث أن مرض انفلونزا الطيور تسبب في نفوق عدد كبير من الدواجن بالإضافة إلى موجة البرد القارص التي تجتاح المنطقة كل شتاء و هي عوامل ساهمت في تراجع مردود هذا الفرع بوهران . عبد الرزاق.ن