قرر الأساتذة الناجحون في المسابقات المهنية على أساس اختبارات أو امتحانات مهنية لقطاع التربية ل 2010، المقصيين من عملية الترقية إلى الرتبة الأعلى عن طريق التحويل التلقائي للمناصب المالية المطابقة لرتب انتمائهم الاحتجاج أمام دار الصحافة طاهر جاووت بالعاصمة، في محاولة للفت انتباه السلطات وحمل الرئيس على التدخل لإنصافهم من تلاعبات الإدارة. وجه المحتجون، أمس، شكوى إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقةّ، تسلمت "الجزائرالجديدة" نسخة منها، يشكون فيها الظلم الذي الحق بهم حول الترقية إلى المناصب العليا بقطاع التربية الوطنية، و الإجحاف الذي طال هده الفئة نتيجة عدم تطبيق التعليمة المذكورة الصادرة بتاريخ 02مارس 2011 عن الأمانة العامة للحكومة، المديرية العامة للوظيف العمومي، والموجهة إلى المسؤولين المكلفين بتسيير الموارد البشرية للمؤسسات والإدارات العمومية، والتي تحثهم على التطبيق الصارم لأحكام هذا المنشور، حيث ان هذه التعليمة تَعتبِرُ بصفة استثنائية المتحصلين على معدل 10/20 على الأقل في الاختبارات الكتابية للامتحانات المهنية بعنوان 2010 ناجحين، الأمر الذي يمكنهم من الترقية إلى الرتبة الأعلى عن طريق التحويل التلقائي للمناصب المالية المطابقة لرتب انتمائهم". وأضاف هؤلاء من خلال ذات الشكوى أنه "في أكتوبر 2011 راسلت وزارة التربية الوطنية وبالتنسيق مع المديرية العامة للوظيف العمومي مديريات التربية على المستوى الوطني طالبة إرسال ملفات الناجحين حسب القوائم، ودعوة المعنيين لاستكمال الملفات بعقود ميلاد s12 حديثة"، غير انهم فوجئو في ديسمبر 2011 باستدعاء أسماء وإهمال أخرى، ما جعلهم وبعد استنفاد كل السبل المتاحة وفق السلم الإداري، و سدَّت في وجوههم كل الأبواب، توجهو إلى الرئيس من اجل التدخل لإنصاف" من أفنوا زهرة شبابهم في خدمة المدرسة الجزائرية دون منٍّ منهم، وكلنا يقين أن تظلمنا يحضى برعايتكم، وتأخذ التعليمة المذكورة أعلاه مجراها في التطبيق الصارم مثلما طبقت في باقي القطاعات، لذا نأمل من معاليكم التدخل لضمان حقنا والسهر على التطبيق الصارم للمنشور بن موسى