يعاني طلبة كلية العلوم ببومرداس من تدهور ظروف تعليمهم في الكلية نتيجة لجملة من النقائص الكثيرة و العديدة التي تعرفها كليتهم بداية بانعدام وسائل التدفئة في الأقسام و المدرجات إلى مشاكل النقل. هذه الوضعية حدثنا عنها طلبة الكلية أشاروا إلى انعدام التدفئة داخل الأقسام و كذلك المدرجات بالرغم من حتمية توفيرها خاصة في هذا الفصل أين تشتد البرودة،لاسيما و أن المنطقة تتميز ببرودة قاسية،مما يضطر للبقاء بمعاطفهم و قبعاتهم داخل الأقسام و المدرجات ما يحول دون استيعابهم للدروس نظرا لشدة البرودة ،كما لم يخف الطلبة استياءهم و تذمرهم الشديدين من هذه الوضعية خاصة و أنها تتكرر كل سنة في ظل بقاء المسؤولين مكتوفي الأيدي مع تكركر مثل هذه المعاناة على الطلبة،ناهيك عن الوضعية الكارثية التي تتواجد عليها الأقسام و المدرجات في ظل التشققات التي طالت الجدران و كذا الزجاج ما يؤدي إلى تسرب مياه الأمطار . مشكل أخر طرحه لنا طلبة الكلية تمثل في النقص الفادح المسجل في حافلات النقل الجامعي خاصة المؤدية إلى جامعة أمحمد بوقرة، إذ تعرف نقصا فادحا ما يزيد من معاناة الطلبة. وعليه و أمام هذا الوضع،ناشد هؤلاء الطلبة الإدارة بضرورة أخذ انشغالاتهم هاته مأخذ الجد،خاصة إذا ما أصبحت هاته المشاكل تؤثر تأثيرا على تحصيلهم العلمي. تعيين البروفيسور ويزة شريفي على رأس جامعة بومرداس أقدم الأمين العام لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي برفقة والي ولاية بومرداس "إبراهيم مراد" على تنصيب البروفيسور "شريفي ويزة" على رأس جامعة "أمحمد بوقرة"، خلفا للبروفيسور السابقة "قصري رفيقة" التي تم تعينها ضمن الثلث الرئاسي لمجلس الأمن. و في هذا الصدد أكد الأمين العام للوزارة أن رئيسة الجامعة السابقة البروفيسور "قصري رفيقة" جعلت من جامعة أمحمد بوقرة" من أحسن الجامعات المتواجدة على مستوى الوطني من خلال الإجراءات التي اتخذتها لذلك،إذ وصلت قدرة الاستيعاب الحالية إلى أكثر من 20 ألف طالب و أكثر من 1500 أستاذ و أستاذ باحث . كما قامت بتطوير مخابر البحث إلى جانب قيامها بتوقيع على عدة اتفاقيات مع جامعات غربية أخرى على غرار جامعة فرنسا ،بلجيكا...،مؤكدا في هذا الشأن أن تنصيب بروفيسور "شرفي ويزة" جاء لمواصلة المسيرة الجديدة التي قامت بها الرئيسة السابقة و تكميلة للمشوار الجيد لها و بالتالي ارتقاء جامعة بومرداس الى أحسن الجامعات المتواجدة على مستوى الوطني.