يعاني حوالي خمسة عشر ألف طالب بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وكذا طلبة اللغات ببوزريعة من تدهور ظروف تعليمهم نتيجة النقائص الكثيرة التي تعرفها كليتهم بداية بانعدام وسائل التدفئة في الأقسام والمدرجات إلى مشاكل النقل• هذه الوضعية حدثنا عنها طلبة الكلية الذين أشاروا إلى انعدام التدفئة داخل الأقسام وكذلك داخل المدرجات بالرغم من حتمية توفيرها خاصة في فصل الشتاء أين تشتد البرودة سيما في منطقة بوزريعة التي تتميز ببرد قارص مما يضطرهم للبقاء بمعاطفهم وقبعاتهم داخل الأقسام والمدرجات ما يحول دون استيعابهم للدروس نظرا لشدة البرودة، كما لم يخف الطلبة استياءهم وتذمرهم الشديدين من هذه الوضعية التي تتكرر كل سنة، كما أكدوا أن ظروف الدراسة صعبة جدا بدون نظام تدفئة خاصة موجة البرد التي تجتاح العاصمة هذه الأيام، وذكر هؤلاء معاناتهم مع محطة النقل الجامعي التي تضمها الكلية والتي لم يتغير بشأنها الكثير منذ أعوام رغم الاحتجاجات والشكاوى التي تقدم بها هؤلاء لإدارة الكلية، إضافة إلى الوضعية المتدهورة التي آلت إليها كليتهم من نقص وتدهور بالقاعات والمدرجات حيث أن بعض زجاج النوافذ مكسور• هذا، دون الحديث عن التشققات الموجودة على مستوى عدد من المدرجات والأقسام التي تعرف تسربا لمياه الأمطارمما يحوّل هذه القاعات لمسابح عمومية• وعليه، وأمام هذا الوضع، ناشد هؤلاء الطلبة الإدارة بضرورة أخذ انشغالاتهم هاته مأخذ الجد خاصة إذا ما أصبحت هاته المشاكل تؤثر تأثيرا مباشرا على تحصيلهم العلمي•