دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، احمد أويحي، أعضاء المجلس الوطني للحزب للتجند وتحليل جميع المحاولات الأجنبية التي ترمي إلى هز صورة الجزائر بالخارج والتضييق على رعاياها ومنه مس مصداقية الجزائر. وأضاف الأمين العام للحزب، أمس الجمعة بمناسبة اختتام أشغال الدورة الثالثة العادية للمجلس الوطني للحزب، المنعقدة منذ يوم الخميس بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، أن الأرندي حريص على الوقوف على جميع أسباب ودوافع الدول الأجنبية التي تريد النيل من الجزائر، وواصل أنه على هذا الأساس فان المجلس الوطني سيقوم بتحليل والتدقيق في تلك المحاولات. وخص أويحي بالذكر، الجهات التي تحاول إلصاق صورة الإرهاب بالدولة الجزائرية من خلال إدراجها ضمن قائمة الدول 14 ذات الخطر الإرهابي، وهو ما يعد في نظر أويحي انتقاصا من الجهود التي بذلتها الجزائر في مكافحة الإرهاب منذ قانون الرحمة الذي أتى في عهد الرئيس الأسبق اليمين زروال، وبعدها قانون الوئام المدني الذي انزل إلى الشعب خلال العهدة الأولى لرئيس الجمهورية ثم ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، نهيك عن النتائج الايجابية التي تحققت على الميدان من خلال تطليق العديد من رموز الجماعات المسلحة ولتباعهم لعمل المسلح وانضمامهم إلى المجتمع. وأبرز أويحي أهمية التحليل الذي كلف به أعضاء المجلس الوطني، على الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وعلى الرعايا الجزائريين الذين ينتقلون إلى الدول الأجنبية من اجل قضاء مصالحهم ، خاصة بالنسبة لكل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا. ويعتبر رد الأرندي جزء من الردود التي بادرت بها الطبقة السياسية الجزائرية التي وحدت نظرتها بخصوص إدراج الجزائر ضمن القائمة السوداء.