يجتمع المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي اليوم في دورته العادية لمناقشة مخطط عمل الحكومة الذي عرضه الوزير الأول، الأمين العام للأرندي أحمد أويحي، مؤخرا على نواب وأعضاء الهيئتين التشريعيتين لمناقشته وإثرائه والمصادقة عليه، وأيضا مستجدات وأوضاع الحزب بصفة شاملة خاصة بعد التحاق نواب بعض الأحزاب بالبرلمان بتشكيلية التجمع الوطني الديمقراطي مؤخرا. المجلس الوطني لذات التشكيلة السياسية وعلى مدار يومين سيناقش التطورات الحاصلة على الساحة منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة للتاسع أفريل، والتي لعب الأرندي دورا بارزا وأساسيا في تنظيمها وإنجاحها، والتي مكنت بوتفليقة من الفوز بعهدة رئاسية ثالثة بدعم من الحزب المذكور. لقاء أعضاء المجلس المشار إليه بتعاضدية عمال البناء بزرالدة سيخصص في يومه الأول لدراسة مخطط أويحي الحكومي وتفعيله، خاصة بعد التجاوب الذي لقيه وتطابق في الرؤى بشأنه من طرف أعضاء الحكومة المنتمين بنسبة 95 بالمائة للحزبين الأرندي والحزب العتيد، فيما نسبة الخمسة بالمائة المتبقية تنتمي لحركة مجتمع السلم قبل الاضطرابات الأخيرة التي كان بيت حمس مسرحا لها على خلفية بروز حركة تصحيحية تمخض عنها ميلاد حركة الدعوة والتغيير غير المعتمدة الموازية لحركة أبو جرة سلطاني، بخصوص المخطط العملي للحكومة، والتي تتكون في غالبيتها من التجمع الديمقراطي والأفالان، فيما تخصص أشغال اليوم الثاني للدورة العادية للمجلس الوطني للأرندي، لتدارس التطورات والمستجدات التي طرأت على الساحة الوطنية، سياسيا واقتصاديا وأمنيا. بالإضافة إلى ذلك ستتم مناقشة الوضعية العامة للحزب وإعادة ترتيب بيته، ومن ثمة تمكينه من العودة بقوة إلى الساحة السياسية وإعطاء نفس جديد للمشهد السياسي وإنعاشه.م بوالوارت