تنطلق اليوم الأربعاء أشغال المؤتمر الثالث لحزب التجمع الوطني الديمقراطي المقرر عقده بنزل الأوراسي في أعالي العاصمة بمشاركة نحو 1400 مناضل في أجواء يرتقب أن يسودها الكثير من الهدوء والاستقرار خاصة في غياب مرشح آخر ينافس الأمين العام أحمد أويحيى. وعلى إعتبار إصرار هذا الاخير على استقدام اطارات الحزب التي رحلت سعيا لاعادة ترتيب البيت وتقوية عملية تأطير وتعزيز الحزب بقياديين محنكين.يلتقى اليوم الأرنديون في مؤتمر يتفق الجميع على انه لن يسفر عن اي مفاجأة تذكر، وينتظر ان تتسم اشغاله على مدار ثلاثة ايام كاملة بسير عادي يتوج في النهاية بتجديد الثقة في شخص الامين العام احمد اويحيى.ويتوقع ان تتمركز الاطارات العائدة الى الحزب في مواقع متقدمة، حيث سيعاد لها الاعتبار ضمن اعضاء المجلس الوطني للحزب .ويحرص اويحيى هذه المرة على رفع سقف المشاركة النسوية في المجلس الوطني للحزب، لأنه يرشح ان ترتفع نسبة مشاركة المرأة من 36 خلال المؤتمر الثاني الى 60 إمرأة خلال المؤتمر الثالث، اي بنسبة تعادل 25٪ ويذكر أن أول مؤتمر لحزب التجمع الوطني الديمقراطي اقتصر على تواجد 12 امرأة فقط.إذا الأرنديون أنهوا عشية انعقاد مؤتمرهم الثالث الحسم في جميع المؤ تمرات الجهوية التسعة حيث اخرها عقد بحر الاسبوع الجاري بالعاصمة ويتعلق الامر بمؤتمر الجالية الجزآئرية المقيمة بخارج الوطن.وكل شيء جاهز فيما يتعلق بوثيقة اللائحة التي تتضمن المسائل الاقتصادية والاجتماعية ولأول مرة ينوي اويحي الرجل الاول في الحزب خلق ناد فكري من المقرر ان يشترك فيه حتى من ليسوا مناضلين في الحزب لمناقشة القضايا الوطنية والدولية.