أقدم مسير مخزن لشركة " فوجي فيلم " fudji film الخاصة ببيع آلات التصوير الكائن مقرها بحيدرة، على الاستيلاء على 150 علبة تحوي 1535 آلة تصوير رقمية ، بعدما قام بحبك سيناريو حدوث عملية سطو على الشركة بمعية شركائه ، الذين قاموا باقتحام الشركة وتكبيل الحارس ووضعه بالقبو وتهديده بالسلاح . وقائع القضية تعود لتاريخ 28 جانفي 2012 ، حينما تلقت مصالح أمن الحضري بحيدرة ، بلاغا عن تعرض حارس شركة "فوجي فيلم" الخاصة ببيع آلات التصوير للاحتجاز داخل القبو، مع الاستيلاء على كمية هائلة من السلع ، وبسماع حارس المخزن صر"ح أن شخصان مجهولان طرقا باب المخزن ، حيث طلبا منه فتح الباب كي يسلماه ظرف بريدي لمدير المؤسسة، حينها دفعاه و أسقطاه أرضا وانتزعا منه هاتفه النقال ، مهددين إياه بسكين ، ثم اقتاداه إلى قبو المخزن و احتجزاه هناك، وبعد فترة سمع الحارس صوت تكسير الزجاج ، وبعد أن غادرا سارع لتقييد شكوى ضد مجهول ، وبعد انطلاق التحقيق ثبت بأن المؤسسة قد تعرضت لسرقة 1535 آلة تصوير ، وبعد التحرّيات تم التوصل إلى العصابة التي يقودها مسير المخزن ، إلى جانب ثمانية أشخاص ، من بينهم ثلاث شبّان تكفلوا بعملية بيع آلات التصوير و طالب جامعي قام بوضعها في إطار إعلانات عبر شبكة الأنترنيت ، وذلك في موقع "واد كنيس" المعروف بالإعلانات التجارية . وقد توصل التحقيق إلى أن الرأس المدبر هو مسير المخزن ، حيث قام بعملية السرقة بمفرده وقسم الآلات المسروقة نصفين ، حمل من خلالها في المرة الأولى 150 علبة ، تحوي العلبة الواحدة على 10 آلات تصوير، ليحمل نفس الكمية مرة ثانية ، قام بنقلها على شاحنة "كونغو" التابعة للمؤسسة ، وعندما خشي أن يفضح أمره، وقد توصل التحقيق إلى أن المتهم الرئيسي وهو مسير المخزن قد عرض على شركائه التخلص من البضاعة بعد بيعها، فقام أحدهم بنقل 10 آلات إلى مدينة غرداية ، وعرضها على مصور فتوغرافي يملك محلا خاص ببيع آلات التصوير، و اتفق معه على بيعها مقابل 10 آلاف دج للواحدة . وقد اعترف مسير المخزن بما نسب إليه ، وأكد أنه اقترف السرقة لوحده ، وهي نفس التصريحات التي تمسك بها خلال جلسة محاكمته بالمحكمة الجنائية بمجلس قضاء العاصمة، أين وجهت له جناية تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جناية السرقة، الاعتداء بالعنف والتعدد والليل ، واحتجاز شخص دون أمر من السلطات . شهرزاد.م