وجّه طلبة المدرسة العليا للتجارة نداءا عاجلا للمسؤولين بشأن انتشال القاذورات والأوساخ المتواجدة عبر أرجاء المدرسة، إلى جانب الخردوات والتي أعطت صورة مغايرة للمدرسة على اعتبارها قطب جامعي هام. وعلى اعتبار أن المدرسة مساحتها صغيرة فقد أصبحت لا تستوعب الكم الهائل من الطلبة حيث يضطر معظمهم إلى البقاء خارجا في انتظار الالتحاق بمقاعد الدراسة، وقد أرجع بعض الطلبة السبب إلى انتشار الخردوات على غرار الكراسي والطاولات المكسرة، كما استاء الطلبة نتيجة تحوّل الأرضية إلى مستنقع لمياه الأمطار خصوصا في فصل الشتاء، ما عرقل سير الطلبة داخلها حيث كشفوا أن الطلبة لم تكفيهم ضيق المساحة لتزيد عليهم مشكل آخر وهو المياه المتواجدة في كل جانب، وهو ما لمسناه خلال زيارتنا خصوصا عند المدخل الثانوي الواقع بجانب محطة نقل المسافرين 1 ماي، حيث امتلأت الأرضية عن آخرها بمياه الأمطار مما صعّب على الطلبة العبور عبرها، ولم يستثن الطلبة السيارات المتواجدة داخل الفضاء الخارجي للمدرسة والمخصصة للمسؤولين والعمال، وقد طالبوا بضرورة إخلاءه حتى يتسنى للطلبة البقاء داخله بشكل مريح.