كشف الرئيس التشادي ادريس ديبي ان الخطر المتمثل بالجهاديين الاسلاميين موجود في تشاد وكان موجودا قبل ارسال قوات تشادية الى مالي، داعيا الى محاربة الارهاب قبل ان يصل الى الاراضي التشادية. وقال الرئيس التشادي في مقابلة مع مجلة "نوتر تان" التشادية ان "خطر الجهاديين موجود هنا في تشاد وكان موجودا قبل ان نرسل قواتنا الى مالي"، مضيفا ان ما يحدث في مالي "ليس بعيدا بل هو في منطقة الساحل". واضاف الرئيس ديبي ان "الارهاب لا يعرف الحدود ولا وجه له ويمكن ان ينقض عليك في اي مكان واي وقت". وكانت تشاد ارسلت نحو 2000 جندي تشادي الى مالي يشاركون بشكل واسع في المعارك ضد المجموعات الاسلامية في هذا البلد ما ادى حتى الان الى مقتل نحو ثلاثين منهم. وتساءل الرئيس التشادي "من يستطيع ان يقول لكم اليوم ان لا وجود لتشاديين مجندين ارهابيين في امكنة اخرى؟". واضاف "هناك تشاديون يعتقلون في "المملكة العربية السعودية وافغانستان وبعضهم يحاكم في الولاياتالمتحدة والسودان والعراق". وتابع الرئيس التشادي "اذا كان هؤلاء التشاديون ينشطون خارج اراضينا ما الذي يمنع الا يهتمون يوما ببلادنا؟". واضاف "لنكن حذرين وفي حال لم نقاتل هذا الشر مع الاخرين فان مجتمعنا سيتمزق". وتعتبر الكتيبة التشادية في مالي من اكثر الكتائب خبرة في القتال مقارنة مع الجنود الذين ارسلوا من دول افريقية اخرى.