تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أطلعه خلاله على اعتذار الكيان الصهيوني لتركيا عن المجزرة التي ارتكبها جيش العدو بحق سفينة مرمرة التركية التي كانت متجهة لكسر الحصار عن غزة، والتي راح ضحيتها تسعة من المتضامنين الأتراك. وقال بيان لحركة "حماس" اليوم الجمعة (22-3) إن أردوغان أكد لمشعل أن نتنياهو رئيس وزراء العدو قدم اعتذار الكيان الصهيوني، وتعهد له بتنفيذ باقي الشروط التركية بدفع التعويضات لعائلات الضحايا الأتراك، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. وهنأ البيان باسم شعبنا الفلسطيني تركيا قيادة وشعبا على هذا الانتصار والإنجاز الكبير ونجاحها في فرض شروطها على الكيان الصهيوني، وإرغامه على الرضوخ والإذعان، "فهي من المرات القليلة التي يضطر فيها الكيان الصهيوني للاعتذار عن جريمته". وأضاف "أن نجاح تركيا في فرض شروطها على الكيان من موقع القوي والواثق بنفسه وحقه يؤكد مجددا أن عدونا الصهيوني لا يفهم إلاّ لغة القوة والصمود والتمسك بالحقوق".