تعكف منطقة المحافظة على تكاثر الصيد بولاية معسكر المشهورة بإسم محمية الماردو على تجسيد برنامج لإنقاذ أربعة أصناف من الحيوانات والطيور من الإنقراض، حسبما علم لدى هذه الهيئة. وفي هذا الإطار شرع مؤخرا في عملية إنقاذ غزال "الدوركاس" الذي تراجع وجوده بشكل كبير بالناحية نتيجة الصيد المكثف أو العوامل الطبيعية المختلفة حيث إقتنت المحمية زوجا من هذا النوع من الحيوان تمهيدا لتكاثره وإعادة إطلاقه بالطبيعة بجبال "بني شقران" منطقة تواجده الأصلية حسب رئيس المصلحة التقنية. كما سمحت عملية تكاثر حيوان "الأيل" بتعزيز المحمية ب 15 ذكر من هذا النوع وأنثيين حيث يتم الاعتناء بهم داخل المحمية بسبب الخطر الذي يهددهم وصعوبة تكاثرهم في الطبيعة حيث تخصص الحيوانات الموجودة بالمحمية للحدائق والأماكن المراقبة فقط. وانطلق بنفس هذا الفضاء الطبيعي في 2011 برنامج لتكاثر طائر الحجل المحلي تحت إشراف بيطريين وتقنيين في الصحة الحيوانية من المحمية وبالتعاون مع مركز تنمية المصيدات بزرالدة ضمن عملية تستمر لخمس سنوات قبل إطلاقه في الطبيعة يضيف السيد جيلالي حمري. هذا وبدأت عملية الإعتناء بطائر "التدرج العادي" تؤتي ثمارها بمحمية الماردو حيث يتم سنويا إطلاق 500 طائر صغير في الطبيعة بغابة مولاي اسماعيل المحيطة بالمحمية خلال فصل الخريف مع تدعيمه ب 250 طائر في موسم الربيع