رسم الضحية في قضية الحال شكوى لدى مصالح الضبطية القضائية لبئر خادم ضد مجهول ، عن تعرض سيارته من نوع "قولف" لمحاولة السرقة، بعدما وجد قفل الباب الأيسر منزوعا. على إثرها انطلقت التحريات في القضية، والتي توصلت لمعلومات عن وجود مجموعة من الأشخاص بالقبة وبالضبط بلابروفال، حيث تم توقيفهم على متن سيارتين "رونو" و"بيام" بحي الدهاليز الثلاثة ببراقي كان يقودها المتهم رابح و مرزاق ومجيد القاطن بمنطقة تيزي وزو، هذا الأخير الذي كان يحوز على مسدس ناري من صنع ألماني به 11 خرطوشة، وكذا قارورة غاز مسيلة للدموع كانوا مخبئين داخل السيارة من نوع رونو، على غرار 2 مفك براغي، قطعة يدوية، ماسكة يدوية وقابض، ونوع ألواح الترقيم، ومواصلة للتحريات"ح. ك" المكنى مرزاق هذا الأخير عرض عليه فكرة تشكيل مجموعة تسرق السيارات فاستحسنها وكانت وجهته الأولى استهداف المركبات بفندق تيزي وزو وكانت الأولى دايو خضراء تم سرقتها وتكفل ببيعها المتهم "ز. ص"، وعلى إثر دخول أحد المتهمين مهدي السجن توقفوا واستأنفوا بعد خروجه عملية السرقات مقيمين باستعمال أسلحة نارية أمنها لهم سلي سركاجي المتمثلة في مسدس ناري استعملوه في اقتحام شركة لامياه بتيزي وزو في 9 أفريل 2006 ، حيث كانوا ملثمين، تظاهروا أنهم إرهابيون، وهناك استسلم الحراس لأوامرهم حيث كبلوهم واستولوا على شاحنتين من نوع سوناكوم وسيارة نفعية رونو ترافيك، وتوجهوا إلى العاصمة حيث كانوا على موعد مع الشلبي شاب في ال25 سنة، يقطن بمنطقة عين النعجة وتوجه رفقتهم إلى سوق تيجلابين للتكفل بالسيارات، ومن خلال ما جاء على لسانهم أن الشاحنة تعطلت بعطب على خط البليدة فركنوها هناك وتلقوا مبالغ مالية قدرها 380 ألف دينار، ومن بين ما قامت به العصابة نصب حاجز مزيف الذي كان يترأسه "ط. م" استولوا على سيارة رونو ميقان، وتحصلوا على مبلغ أكثر من 3 مليون سنتيم، ومن بين السيارات المسروقة سيارة آتوس، رونو، كما أكد المتهمين أنهم باعوها بمبالغ تراوحت بين 13 و19 مليون سنتيم. شهرزاد.م