عالجت محكمة الرويبة أمس قضية المتاجرة بالحبوب المهلوسة التي تورط فيها عون أمن يشتغل بمستشفى عين طاية ، حيث وجهت له تهمة المتاجرة بالمهلوسات العقلية ، كما تورط في القضية متهم آخر ، وهو طالب بمركز التكوين المهني ، عثر بحوزته بتاريخ الوقائع قارورة من نوع "ريفوتريل"، و التي تحصل عليها من طرف المتهم الأول الذي كان يسرقها من صيدلية المستشفى ويقوم ببيعها لمعارفه . المتهم المدعو "ب.عادل" استغل ثقة رئيس المصلحة الذي كان يترك له في بعض الأحيان مفتاح الصيدلية ، ليقوم بسرقة كمية من الحبوب المهلوسة وقارورات "ريفوتريل"، ويقوم بترويجها وسط معارفه لغاية اليوم الذي تم إلقاء فيه القبض على المتهم الثاني بتاريخ 16 أفريل، حينما كان أمام مستشفى عين طاية ، حيث تم إيقافه من طرف رجال الأمن وتحويله إلى العدالة ، حيث أكد أنه كان بصدد استهلاك الكبسولات التي عثرت بحوزته ، نافيا جرم المتاجرة ، ومن جهته المتهم الرئيسي اعترف أنه سلم الحبوب المهلوسة لابن خالته من أجل إعطائها لأحد معارفه الذي يعاني من اضطرابات نفسية ، والتي تبرع بها أحد المرضى ، نافيا سرقته الحبوب من صيدلية المستشفى، وفي هذا المقام التمس له وكيل الجمهورية عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا ومليون غرامة مالية ، مع مصادرة الكمية، فيما طالب بتسليط عقوبة عامين حبسا نافذا في حق المتهم الثاني . شهرزاد.م.