سيصدر قريبا عن دار الساقي للنشر اللبنانية كتاب " الدراسة الأدبية " للكاتب رئيف خوري ،يقع في 240 صفحة ، والكتاب هو لانسان كبير يحتلّ في أدبنا العربي الحديث محل القمة حسب الشيخ عبد الله العلايلي،فرئيف خوري مثقّف تنويري وموسوعي بامتياز. يقسّم رئيف خوري دراسة الأدب قسمين أساسيين: الأول يتعلّق بدراسة الآثار الأدبية من حيث هي مبانٍ ومعانٍ، أو ما يسمّى "النقد الأدبي"، والثاني بدراستها من حيث هي نتاج أشخاص وعصور، أو ما يسمّى "تاريخ الأدب". يتناول المؤلّف هذين الجانبين من الدراسة الأدبية في بابين مستقلّين، تناول في الأول أسس ومبادئ النقد الأدبي، كالمبنى وطرق الأداء والمعاني والأنواع والأساليب وما إلى ذلك. وعالج في الباب الثاني النقص في التاريخ الأدبي، منوّهاً إلى كيفية تبويبه، حيث يورد ثلاث دراسات، كأمثلة عن كيفية دراسة التاريخ الأدبي، تناقش سيرة طرفة بن العبد، وجانباً من شخصية الصاحب بن عبّاد كما يصفها أبو حيان التوحيدي، ولمحات من تاريخ الشعر الأندلسي. وأفرد باباً ثالثاً لفنون الدراسة الأدبية، معرّفاً بها ومورداً أمثلة عنها، متناولاً شعر المتنبي والبحتري وأبي تمام وأبي نواس وغيرهم، إضافةً إلى أمثلةٍ عن النثر، كالمقارنة بين ابن المقفع والجاحظ في كتابيهما كليلة ودمنة والحيوان. رئيف خوري (1913-1967) مفكّر وأديب وناقد لبناني. شارك في إعداد وصياغة مطالب الإضراب الكبير عام 1936 في فلسطين، دافع عن قضيتها في الكلمة التي ألقاها كممثّل للشباب العربي في مؤتمر الشبيبة العالمي الثاني المنعقد في نيويورك عام 1938. أسَّس مع آخرين عام 1940 "عصبة مكافحة النازية والفاشستية" والمجلّه الناطقة باسمها "الطريق" (1941). أصدر عام 1941 ستة أعداد من جريدة "الدفاع" قبل أن توقفها إدارة فيشي. كان أبرز العاملين على إنجاح المؤتمر الأول للأدباء العرب الذي انعقد في لبنان بدعوة من جمعية أهل القلم عام 1954. رئيف خوري (1913-1967) مفكّر وأديب وناقد لبناني. شارك في إعداد وصياغة مطالب الإضراب الكبير عام 1936في فلسطين، دافع عن قضيتها في الكلمة التي ألقاها كممثّل للشباب العربي في مؤتمر الشبيبة العالمي الثاني المنعقد في نيويورك عام 1938. أسَّس مع آخرين عام 1940 "عصبة مكافحة النازية والفاشستية" والمجلّه الناطقة باسمها "الطريق" (1941). أصدر عام 1941 ستة أعداد من جريدة "الدفاع" قبل أن توقفها إدارة فيشي. كان أبرز العاملين على إنجاح المؤتمر الأول للأدباء العرب الذي انعقد في لبنان بدعوة من جمعية أهل القلم عام 1954. كتب في حوالى 56 جريدة ومجلّة وألّف أكثر من 20 كتاباً. صدر له عن دار الساقي " العرب في التاريخ والأسطورة "،" الحب أقوى " ، " الدراسة الأدبية "الفكر العربي الحديث " .