أبدى مواطنو القليعة القاصدين البلدية وبالخصوص قسم الحالة المدنية استياءا وتذمرا كبيرين، جراء المعاناة الكبيرة التي يلقونها عند استخراج وثائقهم طوال أيام الأسبوع. وحسب ما أفاد به المواطنون فإن البلدية أو قسم الحالة المدنية يعرف اكتظاظا منقطع النظير بالنسبة للأشخاص المتوافدين إليها، خصوصا وأن أغلب المواطنين الساكنين بولاية تيبازة يستخرجون وثائقهم بهذه البلدية، على اعتبار أن أغلبهم ولدوا بمدينة القليعة، فعادة ما يطول انتظار المواطنين لساعات طويلة دون أن يستخرجوا وثائقهم في ذلك اليوم، ليعودوا أدراجهم فارغين، من جهة أخرى، أكد بعض المتوافدين إليها أنه في مرات عدة تحدث اشتباكات بين المواطنين والعاملين فيها بسبب طول الانتظار في الطوابير، من جهة واستفزازات العاملين من جهة أخرى، عادة ما يتغاضون عن تقديم أبسط المساعدات للمواطنين خصوصا كبار السن الذين يجدون صعوبة جمة في الحصول على وثائقهم الرسمية، كما أكد المواطنون أن استخراج أوراقهم لا يكون في نفس اليوم الذي يذهبون فيه، بل يبقى لأيام معدودات داخل القسم قد تصل في بعض الأحيان إلى أسبوع، وهو وقت طويل خصوصا وأنه توجد بعض الحالات الاستعجالية بالنسبة للمواطنين خاصة إذا تعلق الأمر باستخراج شهادة الميلاد الأصلية، وعلى هذا يناشد سكان القليعة السلطات المحلية بإنشاء ملحق بلدية حتى يخفف الضغط على البلدية، وحتى يتمكن المواطنون من استخراج وثائقهم بشكل عادي، وفي نفس اليوم بدل الانتظار الطويل، كما طالبوا بوضع حد لتجاوزات الموظفين وردعهم وهذا خدمة للمواطن عامة وللبلدية خاصة.