اهتز صبيحة أول أمس، سكان بلدية شتوان الواقعة 7 كلم عن ولاية تلمسان و بالضبط بحي 270 سكن على وقع جريمة نكراء نفدها مجرمون لايزال البحث عنهم جار أقدموا على ذبح امراة تبلغ من العمر حوالي 35 سنة وأم لطفلين تضاربت الاشاعات في هويتها حيث هناك من أكد أنها محامية في حين أشارت أطرافا أخرى أنها مسيرة لدار حضانة بحي عين الحوت. الواقعة جرت بالطابق الأرضي من العمارة– ف- المقابلة للمركز الثقافي بشتوان حيث لاحظ سكان الحي بركة من الدماء على باب الضحية التي تعرضت للذبح من الوريد إلى الوريد،هذا وأكدت شهادات السكان المجاورين للمنزل أن الضحية حديثة عهد بالسكن في العمارة حيث كان المسكن الذي وقعت في الجريمة دار للحضانة قبل أن تسكنه الضحية منذ أيام فقط، وفور إعلام مصالح الأمن تنقلت رفقة الحماية المدنية حيث نقلت الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي لتلمسان لتشريح الجثة فيما واصلت الشرطة العلمية أخد البصمات بمكان الجريمة لتدعيم التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن بشتوان لتحديد هوية القاتل.. وتجدر الإشارة أن حي270 سكن صار يعرف جملة من الاعتداءات و السطو على المنازل وكذا السيارات وانتشار المخدارات بالوسط الشبابي وكذا انتشار الدعارة بالحي المذكور أعلاه الذي يبعد سوى100 متر عن مقر الشرطة. شيماء ح