ما تزال إحتفاءات الربيع متواصلة على وقع حروفكم المتناثرة على الثرى أزهار وياسمين.. من الألف إلى الغين..غردت طيور وبلابل..والتقى جمع المبدعين من الجزائر العميقة..لمعانقة النصوص الإبداعية ولفها في أحاديث وجدانية .. لملمت لتكون قصيدة.. من نوعها فريدة ..احتضنها الجريدة ..التي شدت على أنامل مبدعيها بتدعيماتها الأكيدة .. فقط عليكم بإتقان رسوماتكم الإبداعية وستجدونها مجسدة بكل التشكيلات الجمالية ..ألوانها من واقعنا ومن واحة أحاسيسنا ..فموسم جني الثمار اقترب..والتنافس بدأ وعن كثب ..وأشعاركم أضحت عند الطلب ..فكونوا كمن زرع الزهرة ورعاها ..وينتظر يوم قطافها.. و تباشير عطرها.. فاكتبوا ودونوا بحروف هجائية.. نصوصا أدبية..وقصائد إبداعية ..لتعتلي صفحة الجزائر الجديدة الرائدة الوحيدة في اكتشاف المواهب العديدة.. فمرحى بالأقلام المفتوحة على جغرافيا الإبداع.. وبالأكاليل المتميزة والفريدة....و بالآراء السديدة والأفكار الجديدة ..وبتعابير الحنان ..وبكل كلمات الامتنان .. لسيدة الوجود والحلم الموعود.. الأم ذاك البحر الممدود.. بصبر محمود من غير حواجز ولا حدود. ندى عزيزي