مرحى بحزيران وبأشعة شمسه الذهبية ..و زرقة بحره و دفئ رماله ..وبكل الأقلام الأدبية التي اعتلت الساحة الإبداعية..وباتت تصدح بنصوص وجدانية..ورؤى ثقافية بنسج اجتماعية.. مرحى لكل الأطياف الشبابية التي بدأت في احتراف الكلمة والهروب بها إلى عوالم البهاء ..ولكل من اصطف في كورال ينشد للوطن سنفونية عشق.. ملحنة بأكاليل الورد و الزهر .. يترقب ويترصد في شجون.. و الكل بولائه وببلده مفتون.. الانطلاقة كانت ببذرة..زرعت ذات ربيع..سقيت بمداد كتاباتكم.. فانفلقت ..ثم هاجت واخضرت.. و بعد رعاية دائمة و متواصلة أزهرت.. وبورود تكاد تعبق في كل المواسم تألقت.. بأداء حاسم على مشارف الافتخار والفرحة نلتقي ..لنزف حروفكم ونلبسها تاج الأدب ..فهنيئا لكل الأدباء الهواة على كل ما فات من زخم في الكلمات ..ومرحا بما هو آت .... للعبور بأشعار و قصص .. بخطى ثابتات ..عبر بوابة حديث الوجدان ..للوصول لأيقونة الإبداع جريدة الجزائر الجديدة..