ستكون القسمة الثامنة بحي عبد المؤمن شوبو سابقا وسط وهران تحت الانظار غدا عندما تستضيف قيادات ما يسمى حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني ، وكشف عضو فاعل في حركة التقويمية بعاصمة الغرب الجزائري ان هذا اللقاء ياتي بعد أن راجت معلومات حول لقاء بلخادم مع العديد من معارضيه النشطين في الحركة التقويمية، ومع الوزراء الذين طالبوه بالاستقالة في وقت سابق ،كما تصاعدت الحملة الإعلامية التي تروج لعودة الامين العام الأسبق عبد العزيز بلخادم الذي سحبت منه الثقة في دورة اللجنة المركزية نهاية جانفي الفارط ، واوضح في هذا السياق ان أسماءا كبيرة من الحرس القديم ستكون حاضرة في هذا اللقاء والذي سيشرف عليه عبد الكريم عبادة والهادي خالدي ونوار ، وأكد في هذا السياق أن هذا اللقاء يأتي بتزكية من المكتب السياسي بإعتباره القيادة المؤقتة للحزب معتبرا ان عبد الرحمان بلعياط أبدى لجماعة عبادة دعمه الكامل محاولة لتليين المواقف المتصلبة من الأطراف المتصارعة للوصول بحزب جبهة التحرير الوطني إلى بر الأمان. وتواصل حركة التقويم والتأصيل التي يقودها عبد الكريم عبادة جولاتها المكوكية عبر مختلف الولايات لقطع الطريق عن بلخادم الذي يعكف هو الآخر على حشد التأييد عبر قواعد الحزب العتيد ،وستكلل هذه اللقاءات التي تعقدها التقويمية بلقاءات جهوية للخروج بتوافق حول منهجية العمل خلال الفترة القادمة قبل استدعاء الدورة الطارئة للجنة المركزية، وأفاد العضو في حركة التقويم والتأصيل لحزب" الأفالان،" بأن التواريخ التي تم الإعلان عنها من قبل أطراف في الحزب، ويقصد الجناح الموالي للرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني عمار سعيداني لا أساس لها من الصحة، والغرض من ذلك حسبه، هو الضغط على المكتب للإسراع في عقد الدورة الاستثنائية للحزب ، وترددت في أروقة الحزب أن مجموعة من المساندين لعمار سعداني قصدوا مؤخرا عبد القادر حجار الذي يحظى بدعم كبير داخل اللجنة المركزية، لتزكية رئيس البرلمان السابق لتولي منصب الأمين العام للافالان.