اذكريني بين صفحات مذكراتك حتى ولو في نهاية قصائدك اذكريني في كل يوم وسنة بين صباح ومساء اذكريني بين انفاسك وبين دقات قلبك اذكريني بين رمشات عينيك اذكريني بعدد النجوم لأني كنت كذلك أذكريني فأرجوك لا دموع ولا أحزان ذات يوم رجوت لقائك لأبديك حرقة فراقي لكن هو القدر وقد حط الرحال رغم ذلك خابت آمالي اعتبريني من الآن في طي النسيان بين أحضان قبر ربما أحن من قلبك القاسي نائم انا بين أحضان غرفة من تراب وبعد ما أنهكني تعب الحياة وعشقك الفتاك مرتاح انا كصبي على مهد في روضة الملاك تذكريني يا حبيبتي فحبك قد أفاني ها قد رحلت وانا الوحيد الذي كان يسبح في بحرك ويغوص في أعماق فؤادك ويخيط جراح إحساسك وبقيت لحظة في وجداني هي أن تزفي لي حور عين في يوم الجنان أذكريني بقلم عز الدين ولد الشيخ – العاصمة