مثلت أمام محكمة الشراقة متهمة بالنصب و الاحتيال ، مسبوقة قضائيا، حيث نصبت على سيدة وسلبتها مبلغ50 مليون سنتيم. تعود حيثيات القضية حينما انتقلت المتهمة للسكن بجوار الضحية بسطاوالي ، فتعرفت عليها وبدأت تتردد على بيتها إلى أن كسبت ثقتها ، حينها عرضت عليها فكرة مشاركتها في مشروع بيع الملابس الجاهزة المستوردة من تركيا. حيث أن أخاها دائم السفر إلى هناك فيحظر لها البضاعة ، فظلت تتردد عليها إلى أن تمكنت من إقناعها بأنه مشروع مضمون النجاح ، وطلبت منها مبلغ 50 مليون لتنفيذه ، فقامت الضحية باقتراض المبلغ من أهلها ومنحته للمتهمة في حضور زوجها ، لكن ذهبت دون رجعة ، وعليه تقدمت الضحية بشكوى ضدها تتهمها بالنصب و الاحتيال وتطالبها باسترجاع المبلغ ، وخلال المحاكمة مثل زوج الضحية كشاهد وأقر بأن المتهمة استلمت المبلغ من زوجته بحضوره ، لكن المتهمة أنكرت التهمة المنسوبة إليها، كما أنكرت استلامها لأي مبلغ مالي من جارتها، وعليه التمس وكيل الجمهورية في حقها سنة حبسا نافذا ، و 50 ألف غرامة مالية نافذة، في انتظار الحكم في القضية لاحقا.