يشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية رفقة اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني اليوم على الساعة (21:30سا)، وبحضور عدد من أعضاء الحكومة، شخصيات سامية في الدولة، وممثلين عن المجتمع المدني، على الحفل الرسمي إحياءا للذكرى ال51 لعيد الشرطة الجزائرية. وأوضح،أمس، بيان للمديرية العامة للأمن الوطني "أن هذا الحفل سيحتضنه مقر مديرية الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز بالجزائر العاصمة سيتم من خلاله تنظيم عروض مختلفة وكذا الإشراف على إطلاق الصفحة الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني الخاصة بالموقع الاجتماعي الفيسبوك والتي ستسمح بتعزيز سبل التواصل بين جهاز الشرطة وشرائح عريضة من المجتمع خاصة فئة الشباب"، وأضاف البيان "أن هذا الحفل سيكون سانحة للإطلاق الرسمي للطابع البريدي الجديد المخلد لذكرى ال51 لعيدي الاستقلال و الشباب وعيد الشرطة الجزائرية، والذي تم تصميمه بالتنسيق مع وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، كما ستشهد الاحتفالات استعراضات تؤديها وحدات الجمهورية للأمن بمهنية جد عالية وذلك بالتنسيق مع فرق البحث والتحري وحماية الشخصيات والجوية للأمن الوطني، كما سيعرف البرنامج إقامة عدة حفلات واستعراضات على مستوى كافة مقرات الشرطة عبر القطر الوطني، تتخللها معارض ثقافية، نشاطات رياضية، محاضرات تاريخية، تظاهرات إعلامية وأبواب مفتوحة. من جانب آخر اشرف، أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية بمعية اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، على حفل ترقية عدد كبير من مستخدمي الجهاز من مختلف الرتب، كما قام اللواء المدير العام للأمن الوطني بتوجيه تهانيه لكافة مستخدمي الأمن الوطني حاثا اياهم على بذل المزيد من الجهود قصد تثمين العلاقات المعهودة بين المواطنين والشرطة مؤكدا أنها فرصة لإبراز التطور الذي حققته الشرطة الجزائرية في ميدان التنظيم، التكوين، العصرنة وكذا مستوى الخبرة والإحترافية. من جهة أخرى قامت المديرية العامة للأمن الوطني بتوجيه تهانيها لكافة المواطنين إبتهالا بعيد الشرطة الجزائرية مع إرسال الملايين من الرسائل النصية وعبر الشبكات التلفزيونية والإذاعية الوطنية تضمنت إستعداد أفراد الأمن الوطني لضمان أمن المواطن وحماية الممتلكات و جاهزية الخط الأخضر 1548 للتكفل على مدار الساعة بجميع الإنشغالات ذات الطابع الأمني. الاهتمام بالعنصر البشري أساس استراتجية الأمن الوطني في مكافحة الجريمة يعتبر الاهتمام بالعنصر البشري أساس استراتجية المديرية العامة للامن الوطني في تطوير أساليب مكافحة الجريمة بكامل أشكالها حسبما أكده أمس الأحد اطارات الشرطة الجزائرية في بث مفتوح بالقناة الأولى للاذاعة الوطنية. ويعد التكوين والاسثتمار في العنصر البشري أحد أبرز رهانات الشرطة الجزائرية في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها ويتجلى ذلك حسبما أوضحه محافظ الشرطة فيلالي محمد من المديرية العامة للامن الوطني من خلال برامج التكوين الحديثة التي سطرتها مصالح المديرية العامة للامن الوطني مؤخرا. وتتماشى هذه البرامج حسب فيلالي مع الواقع اليومي للمجتمع الجزائري وتطور الجريمة ووسائلها الى جانب التطور التكنولوجي وكذلك بادراج مادة حقوق الانسان في برامج التكوين. وأضأف نفس المسؤول في البث المفتوح الذي حضره العشرات من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني بنادي عيسى مسعودي بالاذاعة الوطنية أن الشرطة دون مواطن لايمكن لها أن تؤدي مهامها كاملا في توفير الامن واستئصال الجريمة. وفي نفس السياق دعت العديد من فعاليات المجتمع المدني لمواصلة مد جسور التعاون بينها وبين جهاز الأمن الوطني الذي رفع العديد من التحديات منذ سنوات التسعينيات. و دعت احدى الجمعيات الى القضاء على المشاكل الاجتماعية و ضرورة تقنين الزامية التبليغ عن بعض الجرائم التي تحدث أضرار بالمجتمع كالترويج للمخدرات في الاوساط الاجتماعية. يذكر أنه في اطار العيد الوطني للشرطة الموافق ل22 جويلية نظمت القناة الاولى للاذاعة الوطنية أمس الأحد بثا مفتوحا جمع نقاش حر بين اطارات مختلف مصالح الشرطة وفعاليات المجتمع المدني بالاضافة الى الأسرة الاعلامية والمواطنين.