وجهت نقابات الوظيف العمومي ببشار المقدرة بخمسة من الوزير الاول عبد المالك سلال لسرعة التكلف بمطالبها الاستعجالية لضمان دخول اجتماعي هادئ عبر الوطن، وحملتها نتائج أي تقاعس في تلبية المطالب الان العمال في حالة استعداد تام لشل قطاعات عديدة و الذهاب بعيدا في موجة الاحتجاجات القطاعية. وقالت النقابات ان تلبية الحكومة لمطالبها أمر ضروري إزاء الوضع والتعامل بايجابية مع باقي المطالب العالقة حفاظا على التهدئة والسلم الاجتماعي.ويذكر ان النقابات المستقلة للوظيفة العمومية لولاية بشار تضم كل من "النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، النقابة المستقلة لأساتذة التعليم التقني والثانوي، المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي النقابة الوطنية لممارسة الصحة العمومية، والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين. أكدت نقابات الوظيف العمومي ببشار في بيان لها تسلمنا "نسخة منه بانها تستبشر بالمراسيم الخاصة بالنظام التعويضي الصادرة في الجريدة الرسمية رقم 13 بتاريخ 16 جويلية 2013، في حين سجلت انها لم تتكفل تماما بمطالب العمال لا سميا الأثر الرجعي 2008 وكذا تعميمها لباقي الرتب عدم ادراج اهم مطلب المتعلق ب"تحيين منحة المنطقة الجغرافية"التي تمس كل العمال دون استثناء والتي مازالت تحتسب على اساس الاجر القاعدي لسنة 1989، بالاضافة لعدم الاجابة عن باقي المطالب سيما ماتعلق بحساب اقدمية الجنوب في التقاعد واعادة النظر في تعويض مصاريف السفر والتكليف بالمهمات وكذا التعجيل بانجاز سكنات الجنوب وتوزيعها مع تخصيص اراض للبناء الذاتي. وأوضحت النقابة في البيان ذاته أنه وبعد نضال تارخي مستميت ومخاض عسر افرجت الحكومة عن النظام التعويضي للجنوب، هذه المراسيم رغم اهميتها ألا انها جاءت دون مستوى تطلعات موظفي ومستخدمي الوظيفة العمومية لولايات الجنوب، باعتبار انه وبعد استقرار الوضع ودراسة المستجدات نثمن النقابات المستقلة للوظيفة العمومية المذكورة المجتمعة يوم السبت الماضي بمقر الكناس ببشار، التنسيق النقابي الحاصل بين نقابات الويظفة العمومية.