جدد مكتتبو عدل 2003-2005 اعتصامهم أمام مقر وكالة ترقية السكن وتطويره ، بسعيد حمدين، بسبب امتعاضهم من التصريح الأخير لوزير السكن، عبد المجيد تبون، الذي يتعلق بإعادة تسجيل مكتتبوا عدل ما بعد 2002 من جديد بعد شهر رمضان. وقام العشرات من مكتتبي عدل 2003-2005، أمس، بتنظيم احتجاج أمام مقر وكالة ترقية السكن وتطويره ،بسعيد حمدين، كرد على تصريح وزير السكن والذي أكد مؤخرا عدم الاعتراف بهم من خلال دعوتهم لإيداع الملفات من جديد مع المكتتبين الجدد بعد شهر رمضان، ما دفعهم للتهديد بالتصعيد بعد رمضان بالضبط عندما يكتمل العدد وتصل الرسالة إلى كافة المكتتبين على اعتبار أن اغلبهم لم يسمع بالخبر . وأعرب المحتجون في ذات الصدد، عن استيائهم لعدم اهتمام الوزارة بمصير سكناتهم التي انتظروها منذ حوالي 10 سنوات، وبعدها جاء قرار وزير السكن بإعادة التسجيل من جديد بعد رمضان، الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم إلى التنديد بسياسة التهرب من المسؤولية إزاء 38 ألف مكتتب أودع الملف على أساس الحصول على سكن. وفي سياق ذي صلة، اعتبر مسجلوا عدل 2003-2004- 2005 أن هذه الخطوة تدل على تهميشهم من قبل السلطات الوصية، معبرين عن استياءهم من التصريحات السابقة للمدير العام للوكالة، الذي أكد لهم انه ليس مخولا للفصل في قضيتهم، الآمر الذي دفعهم إلى توجيه مراسلة عاجلة إلى الوزارة الوصية يطالبونها فيها بتفسير وضعيتهم من خلال تقديم توضيحات عن الوصلات التي يملكها المكتتبين والتي لم يعترف بها بالرغم من شرعيتها، فضلا عن ذلك فإن العشرات منهم ذهب عنهم حق الاستفادة من سكن ضمن صيغ أخرى بسبب ملفاتهم الموجودة منذ 10 سنوات لدى الوكالة والتي عرفت العديد من التغييرات على مستوى البيانات الشخصية للمكتتبين والتي ستجعلهم في مواجهة حق الإقصاء . وفي سياق ذي صلة، أكد عدد من المحتجين أنهم راسلو العديد من الهيئات، لإعلامها بالاعتصام الذي سينظمونه كل أسبوع أمام مقر الوكالة، إلا أنهم لم يتلقوا ردا لحد الآن بالرغم أن الجهات المعنية ملزمة بالتكفل بهم من خلال تحيين ملفاتهم والتعامل مع ملفاتهم بأولوية قبل فتح أي عملية إيداع جديدة بشان المكتتبين الجدد، على غرار ما تم اتّخاذه من إجراءات لصالح مكتتبي 2001 و2002 خاصة وأن الكثير منهم لا يفصلهم عن مكتتبي 2002 إلا شهر، غير أنهم وجدوا أنفسهم محرومين من ذات الحق. وفي هذا الشأن، أكد المحتجون ضرورة تدخل الوزارة الوصية لأخذ مطلبهم على محمل الجد وقبل أن تبدأ عملية استقبال الملفات الجدد التي ستدفعهم حتما إلى التصعيد