قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله، أنه يترقب مشاركة الرئيس بوتفليقة في حفل ليلة 27 من رمضان كما جرت العادة، وينتظر تشريفه للموعد الرمضاني، منوها إلى أن "الجميع يتمنى ذلك اللهم إلا إذا كان هناك مانع صحي "، في وقت أشار فيه إلى أن الليلة ستتوج بتوزيع زكاة الفطر على مستحقيها الذين تم انتقاؤهم من خلال لجان مسجدية. قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله، أنه يترقب مشاركة الرئيس بوتفليقة في حفل ليلة 27 من رمضان كما جرت العادة، وينتظر تشريفه للموعد الرمضاني، منوها إلى أن "الجميع يتمنى ذلك اللهم إلا إذا كان هناك مانع صحي "، في وقت أشار فيه إلى أن الليلة ستتوج بتوزيع زكاة الفطر على مستحقيها الذين تم انتقاؤهم من خلال لجان مسجدية. أوضح غلام الله خلال ندوة صحفية على هامش جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم في طبعتها العاشرة، أن الجميع ينتظر حضور الرئيس إلى حفل ليلة 27 من رمضان اللهم إلا إذا كان هناك مانع صحي، سيكون معذور وإذا تمكن من الحضور سيكون الجميع سعداء، "وأشار إلى أن زكاة الفطر سيتم جمعها في المساجد، حيث يتكفل رؤساء اللجان المسجدية النشطة فيها بإعداد قوائم للمستحقين و الفقراء والمحتاجين في محيط المساجد، وتسليمها للجان الولائية التي تقوم بدورها برفعها إلى الجنة الوطنية، حيث تعمد إلى تسليمها للوزارة لتوزيع هذه الزكاة لأصحابها، مؤكدا أن جمعها وتوزيعها "يتم في شفافية". وأوضح الوزير في كلمة له بالمناسبة، أن 49 دولة أكدت مشاركة مرشحيها في هذه المسابقة، مؤكدا بأن الأمة الإسلامية هي أمة واحدة تجمعها تقوى الله وتسعى لأن تكون رائدة في القرآن الكريم، مضيفا بأن الجائزة أنشئت في 2004 تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وتسعى إلى جمع شمل الوحدة المنشودة للأمة الإسلامية في حفظ وتلاوة وتفسير كتاب الله. وقال غلام الله أن الجزائر استطاعت بفضل القرآن أن تصمد 132 سنة، ضد كل أشكال الاحتلال الغاشم، مضيفا بأن الأمة الجزائرية لم ولن تفرط في كتاب الله. كما نوّه وزير الشؤون الدينية والأوقاف إلى أن قيمة الجوائز المقدمة للفائزين بلغت على التوالي مليون دينار جزائري للفائز الأول، 800 ألف دينار للفائز الثاني و 750 ألف دينار للفائز الثالث، والتي ستسلم لهم في ليلة 27 المباركة، وفي رده على سؤال حول مجريات شهر رمضان بالمساجد، أكد غلام الله بأنه لم يتم تسجيل أي تجاوزات، مبرزا أن المساجد قائمة بما هو مطلوب منها خلال أوقات الصلاة، وفي التراويح بفضل سهر لجان المساجد. وبخصوص ما تداولته بعض وسائل الإعلام الوطنية بشأن طرد مصلين بسبب نومهم في المساجد خلال ساعات الصيام، أوضح وزير الشؤون الدينية أنه لا يمكن الحديث عن نوم شخص أو اثنين، أما إذا تحول الأمر إلى ظاهرة، فإن ذلك غير مقبول مثلما أضاف. وفي رده على سؤال حول منصب مفتي الجمهورية، أكد غلام الله أن الوزارة غير مخولة بإنشاء هذه المؤسسات، وأن هناك نظاما ومشرعا مكلفا بذلك.