محطة المسافرين البرية الجديدة المخصصة لنقل المسافرين ما بين الولايات التي دخلت مجال الخدمة في 10 أكتوبر 2012 و المسيرة من طرف شركة خاصة , تعاني من عدة نقائص كانعدام السياج الواقي لحماية المحطة والمسافرين , افتقارها لخدمات الاتصال بما فيها الهاتف الثابت ونقص في الامن , تواجد كم هائل من حافلات نقل المسافرين وسيارات الاجرة بجوار المحطة مما خلق فوضى عارمة وازدحام على مدار أيام الأسبوع ، والسبب راجع الى رفض أصحاب الحافلات وسيارات الأجرة التوقيع مع الشركة المسيرة للمحطة على الاتفاقية التي تسمح لهم بالتوقف داخل المحطة مفضلين العمل خارجها . ومن النقائص ايضا بذات المحطة الإنارة شبه المنعدمة في المكان المخصص لتوقف سيارات الأجرة كما لا توجد دورة للمياه وواقيات حامية من الحر والبرد اما النظافة وجمع القمامة فحدث ولا حرج في محطة وطنية وعمومية لنقل المسافرين كان من المفروض ان تكون الصورة العاكسة لمدينة مستغانم التي تتميز بالنظافة والجمال والهدوء .