أجّل رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري استئناف أشغال المجلس إلى إشعار آخر، دون تحديد جدول زمني أو تاريخ استئنافها، هذا التأجيل يعد الثاني في أقل من أسبوع، حيث كان من المقرر أن يباشر البرلمان أشغاله الخميس الماضي في جلسة علنية كانت مخصصة للمساءلة الشفوية للنواب لأعضاء الحكومة، وهي الجلسة التي كانت تتضمن 12 سؤالا شفويا لوزراء بعض القطاعات، إلا أن الجلسة تم تأجيلها من طرف رئيس البرلمان بسبب إنشغال أعضاء الحكومة بزيارة رئيس الفيتنام للجزائر، أما الجلسة الثانية التي كان يفترض أن تستأنف أمس، بمناقشة مشروع قانون مهنة الخبير المحاسب ومحافظ الحسابات، فقد قرر عبد العزيز زياري تأجيلها إلى أجل غير مسمى، وأرجع سبب ذلك إلى غياب وزير المالية كريم جودي، الذي يتواجد في مهمة رسمية خارج الوطن، باعتباره المسؤول الأول عن قطاع المالية الذي سيعرض ذات القانون على النواب والرد على استفساراتهم حول هذا الأخير تأجيل استئناف أشغال البرلمان لمرتين متتاليتين في أقل من أسبوع، قال عنه نواب ذات الهيئة إنه لا يخدم الأداء التشريعي معتبرين ذلك سابقة في العهدة البرلمانية الجارية.