تجددت أزمة نقص أكياس الحليب بولاية تيزي وزو في ثالث يوم بعد عيد الفطر لتزيد من معاناة العائلات في رحلة البحث عن الحاجيات الأساسية في سوق تقاسمت الندرة والارتفاع الجنوني للأسعار سماته الأساسية وتعيش بلديات ايليلتن , واسيف , بونوح , ايبودرارن , ايت بومهدي , وقرى افرحونان أزمة حليب الأكياس منذ قرابة الاسبوعين ، رغم وجود ثلاث ملبنات خاصة وملبنة ذراع بن خدة وتداول الجهات الرسمية لجمع أكثر من 60 مليون لتر حليب طازج سنويا. الوضعية أجبرت أرباب العائلات على التوجه لنقاط بيع هذه المادة ببلديات ولاية بومرداس الشرقية ، وقد تسببت الحدة في مشكلات بين تجار التجزئة الذين فرضوا تحديد الكمية على الزبون مهما كانت حاجته. تجار التجزئة أكدوا أن الكميات الموزعة تراجعت بينما الاستهلاك تضاعف ثلاث مرات، في حين حمل تجار الجملة المسؤولية للمنتجين، هؤلاء حملوا الديوان الوطني للحليب ومشتقاته مسؤولية الوضع بسبب التوزيع غير العادل لكميات حليب الغبرة المستورد، رغم توجيه السلطات المحلية رسائل عديدة لوزير الفلاحة لتصحيح الوضع منذ 2010 وخلال الأسابيع الماضية، وكانت مديرية التجارة قد أكدت خلال الأزمة السابقة أن الوضعية ناتجة عن نقص المادة الأولية، مؤكدة أن حاجيات الاستهلاك العادية تقدر ب100 ألف لتر يوميا