كشف مسؤول مصلحة تنظيم النشاطات التجارية والأسواق التابعة لمديرية التجارة لولاية تيزي وزو، أن وحدات إنتاج الحليب بالولاية أكدت على ضمان وفرة حليب الأكياس بالمحلات التجارية تحسبا للطلب الكبير على هذه المادة في هذا الشهر الكريم، مضيفا أن ولاية تيزي وزو ونظرا للكميات المنتجة لن تعرف أي نقص في المنتوج في أسواقها سواء في هذا الشهر الكريم أو باقي شهور السنة، حيث سيكون متوفرا بقراها وبلدياتها بكميات تستجيب للطلب، وأنه تم اتخاذ كل التدابير لضمان مراقبة عملية توزيع هذا المنتوج. وطمأن المتحدث المستهلكين بالولاية على أن أزمة الحليب لن تتكرر هذا الشهر وذلك حسب ما وعد به أصحاب وحدات الإنتاج، وذلك عقب اجتماع جمعهم بمسؤولي قطاع التجارة أياما قبل حلول شهر رمضان من أجل دراسة الكميات المنتجة والاتفاق على ضمان حليب الأكياس بالسوق طيلة رمضان. وذكر المتحدث أن الديوان الوطني المهنيي للحليب قد أمضى اتفاقية تنص على رفع إنتاج الحليب وضمان إنتاج 270 ألف لتر يوميا، فيما كانت تنتج السنوات الماضية 290 ألف لتر يوميا، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو دفع أصحاب وحدات الإنتاج إلى إدماج حليب الأبقار(الطازج) في عملية التحويل ما من شأنه أن يخلق توازنا بين العرض والطلب ويغطي احتياجات المستهلك وتتفادى الولاية تسجيل أو مواجهة أي أزمة في حليب الأكياس. وأضاف المسؤول أن الولاية تتوفر على مؤهلات هامة فيما يخص إنتاج الحليب، حيث تشير الأرقام إلى 39424 بقرة حلوب والتي بفضل إنتاجها يمكن أن تتفادى الولاية الوقوع في أزمة نقص الحليب التي عرفتها أسبوعا كاملا أياما قبل حلول الشهر الفضيل بسبب مشكل في التوزيع، كما تتوفر الولاية كذلك على نحو61 ألف رأس غنم و24 ألف رأس ماعز. وأشار إلى أن الكميات المنتجة من طرف وحدات الإنتاج بالإضافة حليب الأبقار ستعمل على توفير احتياجات الولاية من هذه المادة والتقليل من كمية مسحوق الحليب التي تحتاجها وحدات إنتاج حليب الأكياس، خاصة وأن إنتاج الأبقار الحلوب بتيزي وزو بلغ 83 بالمائة من مجموع الإنتاح السنوي، حيث أن كل بقرة حلوب تنتج معدل 6 لترات يوميا، وأنه بإمكان كل بقرة إنتاج ما يزيد عن 30 لترا يوميا ما سيضمن إنتاج كميات أكثر مما هو مسجل حاليا، إضافة إلى جمع 3 ملايين لتر من حليب الأغنام مقابل 8 ملايين لتر من حليب الماعز. وقال المتحدث إن تيزي وزو تتوفر على 4 ملبنات، وأن إنتاج وحدات الحليب بولاية تيزي وزو يقدر بأكثر من 400 ألف لتر من يوميا، وهو إنتاج يكفي لتغطية حاجيات الولاية وحاجيات الولايات المجاورة.